في حواره مع مجلة "CQ" الاسترالية، اعترف النجم ريكي مارتن أنه كان يعادي المثليين جنسياً لفترة طويلة من الوقت حتى استطاع أن يتسق مع مشاعره ويستطيع الإعلان عن مثليته الجنسية. وقال مارتن الذي اعترف عام 2010 بأنه مثليّ الجنس بعد سنوات من التكهنات حول حقيقة ميوله الجنسية، إنه أصبح مدافعاً صريحاً عن حقوق المثليين بعدما كان يحرّض عليهم عندما كان يتعامل سراً مع مشاعره ويرفض الانسياق وراء رغباته الجنسية. وأضاف مارتن لمجلة "CQ"، قائلاً: "كنت غاضباً جداً ومتمرداً على وضعي، فكنت أنظر إلى الرجال المثليين وأقول أنا لست منهم ولا أريد أن أكون مثلهم"، مشيراً إلى أنه كان يشعر بالخجل من نفسه كلما تصور أنه من المثليين جنسياً بسبب سخط المجتمع عليهم وعدم احترامه لهم، فضلاً عن دعوات التشكيك في إيمانهم. كما أوضح مارتن في حواره أنه بعد اعترافه بحقيقة كونه مثليّ الجنس، بات ينظر إلى ماضيه ويشعر بأنه قد أخطأ في حق المثليين بتخويف الناس منهم وعدم القدرة على مواجهة نفسه.