الممثلة البريطانية سامنتا مورتون

كشفت الممثلة البريطانية سامنتا مورتون التي رشحت مرتين للفوز بجائزة اوسكار انها تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت في الثالثة عشرة من قبل عاملين في مركز لايواء الاطفال عاشت فيه.

وفي مقابلة مع صحيفة "ذي غارديان" اوضحت انها تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت في الثالثة عشرة من قبل موظفين في مركز نوتنغهام (وسط انكلترا) حيث كانت تعيش.

وقد تودد اليها الموظفان وكانا يقدمان اليها السكاكر قبل الاعتداء عليها  كل واحد بمفرده اولا ومن ثم معا في غرفتها.

واوضحت انها لم تكن تريد التبليغ عنهما للسلطات "لان الامر قد يبدو غريبا لكني لم اكن اريد ان اتسبب لهما بالمتاعب". لكن عندما قررت الحديث عن الامر الى مساعدين اجتماعيين لم يحصل اي تحرك.

وهي قررت الحديث الان بعد الكشف نهاية آب/اغسطس عن اعتداءات جنسية ارتكبت على مدى 16 عاما في روثيرهام (شمال انكلترا).

وامضت الممثلة الجزء الاكبر من طفولتها ومراهقتها في مركز لايواء الاطفال بسبب والدها العنيف الذي دخل السجن ووالدتها التي تعاني من الاكتئاب وزوج والدتها الذي توفي الان وكان مدمن كحول ودخل السجن ايضا.

واوضحت  الممثلة البالغة 37 عاما متحدثة عن المعتدين عليها "كنت اظن انهم اناس طيبون لذا صدمت عندما حصل الامر".

واضافت "في نهاية المطاف ما كان احد ليصدقني لانهما كانا الاكثر لطفا مع افضل الاحذية واجمل السيارات...".

ورشحت الممثلة للفوز بجائزة اوسكار  افضل ممثلة في دور ثانوي العام 1999 عند مشاركتها في فيلم وودي آلن "سويت اند لوداون" وبجائزة افضل ممثلة في العام 2004 عن دوره في فيلم "إن اميركا" لجيم شيريدان.

ومثلت تحت ادارة مخرجين امثال ستيفن سبيلبرغ (ماينوريتي ريبورت) وديفيد كرونينبرغ (كوسموبوليس) ومايكل وينتربوتوم (كود 46).