الممثل دايف باوتيستا

 لا يزال فيلم "غارديينز أوف ذي غالاكسي" يتصدر شباك التذاكر في أميركا الشمالية، في حين يعد هذا الموسم الصيفي للإقبال على الصالات السينمائية الأسوأ منذ عقد تقريبا.

وحصد فيلم الخيال العلمي هذا 16,3 مليون دولار خلال الأسبوع الخامس من عرضه في الصالات (274 مليون دولار في المجموع)، مطيحا بالتالي بفيلم "كابتن أميركا: ذي وينتر سولدجر" من صدارة الأفلام الأكثر درا للعائدات.

غير أن هذا الموسم الصيفي (من أيار/مايو إلى آب/أغسطس) الذي تقدم عادة خلاله استوديوهات الانتاج أفضل أفلامها هو الأسوأ منذ العام 2006 مع انخفاض في الإيرادات بنسبة 22,2 % بالمقارنة مع العام 2013.

وجاء في المرتبة الثانية فيلم "تين ايدج ميوتنت نينجا ترتلز" الذي حقق 11,75 مليون دولار من العائدات. وتلاه في المرتبة الثالثة فيلم "إف آي ستاي" المقتبس عن رواية حول فتاة تراقب حياتها من الخارج بعد حادث سيارة مع 9,3 ملايين دولار من العائدات.

واحتل الفيلم الجديد "آز/أبوف/سو بيلوو" المرتبة الرابعة. وحصد فيلم الرعب هذا الذي تدور أحداثه في سراديب باريس 8,3 ملايين دولار.

وكانت المرتبة الخامسة من نصيب الفيلم الكوميدي "ليتس بي كابس" الذي يروي قصة صديقين يجدان نفسيهما منخرطين في جريمة بعدما تنكرا بزي شرطي، وهو حقق 8,2 ملايين دولار من العائدات (58,3 مليونا في المجموع).

واحتل المرتبة السادسة فيلم "ذي نوفمبر مان" من بطولة بيرس بروسنان مع 7,6 ملايين دولار، متقدما على فيلم "وين ذي غايم ستاندز تول" المقتبس عن قصة حقيقية لمدرب أميركي يقود فريقه في مدرسة ثانوية لتحقيق 151 فوزا والذي حقق  في المرتبة السابعة 5,6 ملايين دولار من العائدات.

وتراجع إلى المرتبة الثامنة الفيلم الدرامي "ذي غيفر" المقتبس عن رواية للويس لوريز (1993) الذي يتشارك بطولته جيف بريدجز وميريل ستريب والذي حصد 5,2 ملايين دولار.

وبقي فيلم "ذي هاندرد فوت جورني" في المرتبة التاسعة مع 4,6 ملايين دولار.

وجاء في المرتبة العاشرة فيلم "ذي إكسباندبلز 3" الذي حصد 5,3 ملايين دولار من العائدات.