المخرج روي أندرسون

يشهد مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي الدولي اليوم الثلاثاء العرض الأول لفيلم درامي ياباني حول الحرب العالمية الثانية وفيلم سويدي من نمط الكوميديا السوداء.

"حمامة تجلس على فرع التفكير في الوجود" هو أحدث عمل للمخرج السويدي روي أندرسون. ويروي الفيلم قصة بائعين اثنين مسافرين يلتقيان بشخصيات في مواقف سريالية خلال ترويجهما لأقنعة غريبة تستخدم في الحفلات. والفيلمان من الأعمال المنافسة على جائزة "الأسد الذهبي"، الجائزة الأرفع مستوى في المهرجان.

وأخرج فيلم "فاير أون ذا بلين" أو (حريق على أرض السهل) الياباني شينيا تسوكاموتو الذي شارك في بطولته أيضاً. ويروي الفيلم قصة نجاة جندي ياباني في الفلبين وقت احتلالها، وما واجهه الجندي من الجوع وما رآه من ذبح جماعي لأقرانه ومن ممارسات أكل لحوم البشر.

أما فيلم "إي بايجون سات أون إي برانش ريفليكتينج إجزيستانس" أو (حمامة تجلس على فرع التفكير في الوجود)، فهو أحدث عمل للمخرج السويدي روي أندرسون. 

ويروي الفيلم قصة بائعين اثنين مسافرين يلتقيان بشخصيات في مواقف سريالية خلال ترويجهما لأقنعة غريبة تستخدم في الحفلات.

وتحصل الأمريكية ثيلما شونميكر، مؤلفة أفلام مثل "جودفيلاس" و"وولف أوف وول ستريت" للمخرج مارتن سكورسيزي، اليوم أيضاً على "جائزة عن مجمل الأعمال". 

والجائزة هي الثانية من نوعها التي يمنحها المهرجان هذا العام بعد الجائزة التي منحت للمخرج الوثائقي الأمريكي فريدريك وايزمان.