الفنان نعمان لحو

نشر الفنان نعمان لحو، مساء الخميس، على صفحته في الـ"فيسبوك"، رسالة نصية تهديدية من العنزي صاحب أغنية "ملحمة المغرب المشرق" التي أذيعت في مناسبة الذكرى 15 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش.
وقال لحلو "أجدني مضطرا للرجوع لموضوع الكويتي الذي يدعي أنه سفير الأغنية المغربية، وذلك لأنه وصلتني رسالة تهديد مباشرة منه اليوم على هاتفي وأنا خارج أرض الوطن والرسالة كما كتبها تقول ''كف عن كلامك حتى لا أخرج شريطين مسجلين 1 حبك للمشاركة وطلب انضمام رئيس النقابة أحمد علوي، 2 أنك لا تمجد.. لا تجلعني أصغر من حجمك للمغاربة ابتعد عني.. كل شي بصوتك عندي أولا أنا لم أرد على رسالتك، لأنني لا أنزل لمستوى الشتيمة والتهديد كما هو الحال بالنسبة إليك، وفضلت أن أجيب عبر حسابي حتى لا يكون هناك شيء في الخفاء".
أضاف لحلو "وحتى لا أترك لك مجالا للوقيعة بيني وبين زملائي الفنانين الذين أكن لهم كل الاحترام والتقدير والذين شاركوا في ملحمتك بنية طيبة. ثانيا أنا لا أعطي رأيي في الملحمة لأن شهادتي سوف تكون مجروحة، وهذا ما أجبت به كل الصحف التي اتصلت بي لإعطاء رأيي. أنا فقط دونت على حائطي ما حصل بيني وبينك أثناء المكالمات الهاتفية، والصحافة أخذت الكلام من موقعي".
وفي رده على تهديدات العنزي، أجاب لحلو "أما فيما يخص تهديداتك فجوابي عليها كالآتي. صحيح أنني قلت لك بعد أن ألححت في طلبي للمشاركة، أنه قد أقبل المشاركة إذا كانت النقابة الموسيقية، ونقيب الموسيقيين على علم بذلك، وهذا ما لم تفعله. صحيح أيضا أنني قلت لك أنني لا أمجد، وإنما أغني عن الوطن، وليكن في علمك أن علاقتي بجلالة الملك نصره الله، كما هو الحال بالنسبة لكل الشعب المغربي، هي علاقة حب متبادلة، وعلاقة بيعة منذ قرون، وهي علاقة غير مشروطة بالتمجيد بالثناء عبر الأغاني، واليوم الذي سأغني عن جلالة الملك، سيكون الموضوع عميقا وليس سمجا وسطحيا. وهذا الكلام أنا قلته صوتا وصورة، وبإمكانك ببحث صغير غوغل أن تجده، وأنا مسؤول عنه".
وزاد نعمان لحلو قائلا "أما عن احتمائك بسمو الأمير مولاي إسماعيل، فأرد عليك أنه إسوة بأبيه المرحوم الأمير مولاي عبد الله، فهو يحب الفن والفنانين، وأن مساعدته لك، هي تشجيع للفنانين المغاربة وللشعب المغربي الذي يحبه ويعشقه بمواقفه النبيلة تجاه الشعب وتجاه جلالة الملك. وفي الأخير أقول لك، أن المغاربة، وأنا منهم لا تخيفهم التهديدات، وليس باستطاعتك انت وغيرك أن تصغر من حجمي أمامهم، لأنهم أسرتي، ولأنهم يحفظون عن ظهر قلب كل أعمالي الوطنية، ويعرفون مدى حبي لهذا الوطن الذي ضحيت بالغالي والنفيس من أجله والذي أنا مستعد أن أموت من أجله".