القاهرة ـ أف.ب
وقعت مصر حاملة اللقب سبع مرات في مواجهة نيجيريا القوية ضمن تصفيات كأس امم افريقيا 2017 لكرة القدم في الغابون والتي سحبت قرعتها اليوم الاربعاء في القاهرة.
وجاء الفراعنة الذين يمتلكون الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب اعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010 في المجموعة السابعة الى جانب نيجيريا بطلة 1980 و1994 و2013، وتنزانيا وتشاد المتواضعة.
وعانى المنتخب المصري في السنوات الاخيرة خصوصا بسبب الوضع الامني في البلاد ولم يشارك في نسخ 2012 و2013 و2015 بعد احرازه اللقب ثلاث مرات متتالية.
وستتركز الانظار الى المجموعة الثالثة عشرة التي اوقعت الكاميرون حاملة اللقب اربع مرات في 1984 و1988 و2000 و2002 في مواجهة جنوب افريقيا بطلة 1996 الى جانب موريتانيا وغامبيا.
ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الـ13 مباشرة الى النهائيات، مع أفضل منتخبين يحتلان المركز الثاني، باستثناء المجموعة التاسعة، حيث يتأهل المتصدر فقط لأنها تضم الغابون مستضيفة البطولة.
ووقعت الجزائر بطلة 1990 ووصيفة 1980 في مجموعة عاشرة مقبولة امام إثيوبيا بطلة 1962 ووصيفة 1957 وليسوتو وسيشيل.
وكانت الجزائر الممثل الوحيد للعرب في مونديالي 2010 و2014، وحققت في الاخير نتيجة رائعة ببلوغها الدور الثاني قبل ان تخسر بصعوبة بالغة امام المانيا البطلة 2-1 بعد التمديد.
وضمت المجموعة السادسة منتخبين عربيين هما المغرب بطل 1976 ووصيف 2004 مع ليبيا وصيفة 1982 بالاضافة الى الرأس الاخضر القوي وساو تومي وبرنسيب.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي اكدت الاحد الماضي انه بامكان منتخب المغرب المشاركة في التصفيات بعد ان عاقبه بحرمانه من المشاركة في النسختين المقبلتين (2017 و2019) وفرض عليه غرامة مالية قدرها مليون دولار، وطالبه بدفع 05ر8 ملايين يورو (12ر9 ملايين دولار) لتعويض أضرار تسبب فيها للاتحاد الافريقي وشركائه بسبب رفضه استضافة نسخة العام الجاري خوفا من فيروس "ايبولا".
لكن محكمة التحكيم الرياضي (كاس) قبلت استئناف المغرب والغت الاسبوع الماضي عقوبات الاتحاد الافريقي واقرت بأحقيته بالمشاركة في البطولتين. وقررت المحكمة ايضا تخفيض الغرامة المالية من مليون دولار الى 50 الفا، واكدت "ان الموضوع المتعلق بتعويض الاضرار المحتملة يمكن بحثه من قبل محكمة اخرى".
وجاء في بيان للاتحاد الافريقي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية الاحد الماضي "ان الاتحاد الافريقي ملتزم بتنفيذ الحكم برغم تناقضه مع قراره السابق".
اما تونس بطلة 2004 ووصيفة 1965 و1996 التي عانى اتحادها ايضا من مشكلات مؤخرا مع الاتحاد الافريقي اثر اعتراضات تحكيمية على مباراتها ضد غينيا الاستوائية في ربع نهائي النسخة الاخيرة، فقد وقعت في مجموعة اولى تضم دولة عربية اخرى هي جيبوتي بالاضافة الى توغو وليبيريا.
حاملة اللقب ساحل العاج وقعت في المجموعة التاسعة الى جانب السودان بطلة 1970 ووصيفة 1959 و1963 وسيراليون والغابون المضيفة التي ستخوض التصفيات من دون احتساب نتائجها.
وكانت ساحل العاج احرزت لقب النسخة الاخيرة قبل شهرين على حساب غانا بركلات الترجيح 9-8 بعد تعادل سلبي في الوقتين الاصلي والاضافي، وذلك للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى في 1992.
ولن يكون مشوار غانا، التي احرزت لقبها الرابع والاخير قبل 33 عاما في 1982 وتوقف مشوارها بعد ذلك عدة مرات عند مركز الوصيف (1992 و2010 و2015)، صعبا لبلوغ النهائيات اذ وقعت في مجموعة ثامنة ضمت موريشيوس ورواندا وموزامبيق.
وضمت المجموعة الثانية مدغشقر وانغولا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى، والثالثة جنوب السودان وبنين وغينيا الإستوائية ومالي، والرابعة بوتسوانا وأوغندا وجزر القمر وبوركينا فاسو، والخامسة زامبيا وغينيا بيساو وكينيا والكونغو برازفيل، والحادية عشرة بوروندي وناميبيا والنيجر والسنغال والثانية عشرة سوازيلاند وزيمبابوي ومالاوي وغينيا.
وستنطلق التصفيات في حزيران/يونيو المقبل على مدى ست جولات حتى ايلول/سبتمبر 2016.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" قد اعلن اليوم إسناد تنظيم النسخة الحادية والثلاثين للغابون بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2017.
وفازت الغابون بالتنظيم بعد منافسة مع الجزائر وغانا، لتنظم البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعد استضافتها بالمشاركة مع غينيا الإستوائية عام 2012.
واعرب الرئيس الغابوني علي بونغو اونديمبا عن شكره للاتحاد الافريقي لاختياره بلاده لاستضافة النسخة الحادية والثلاثين من كأس الامم الافريقية.
ودون اونديمبا على موقع تويتر "الغابون سيستضيف كأس افريقيا 2017! شكرا للاتحاد الافريقي على ثقته. انه نجاح للغابون وسعادة كبيرة للشباب الافريقي".
يذكر أن الاتحاد الأفريقي أسند تنظيم البطولة عام 2019 للكاميرون و2021 لساحل العاج و2023 لغينيا.