القاهرة - العرب اليوم
توقع البعض أن تقدم الفنانة شيرين عبدالوهاب على الغناء باللهجة اللبنانية فى الفترة القادمة، بعد أن وعدت جمهورها، فى إحدى حلقات برنامج المسابقات واكتشاف المواهب the voice، غير أن هذا الوعد يبدو أنه لن يري النور فى الفترة المقبلة.
فبعد أن بدأت بالفعل فى التحضير لاختيار أغنية، وعقدت العديد من جلسات العمل مع الملحن اللبنانى أحمد ماضى والشاعر والملحن زياد برجي، الذى أصبح أيقونة النجاح فى الأغانى اللبنانية الحديثة مؤخرًا، حتى أصبحت أغانيه لا تخلو منها ألبومات كبار النجوم، وكان آخرها ألبوم «حاسة بيك» مع النجمة اللبنانية نانسى عجرم. اختارت شيرين بالفعل أكثر من لحن، واستقرت فى النهاية على اثنين قبل أن تؤجل بشكل مفاجئ التحضير والتسجيل لعدم تفرغها للخطوة بشكل كبير.
ورغم حالة التنجيم التى مارسها البعض لمعرفة السبب الحقيقى غير أن «العرب اليوم» استطاع معرفة الأسباب، والتى كان من أهمها الحالة المزاجية التى تعيشها شيرين، بعد اعتذارها على أكثر من عمل الفترة الماضية، ومنها برنامج the voice، وكذلك عدم استقرارها بشكل كبير على الشكل الذى تنوى أن تخوض من خلاله الغناء باللهجة اللبنانية، وتحذير البعض لها من خوض التجربة، خاصة أنها لم تغنِ حتى فى حفلاتها أى أغانٍ باللهجة اللبنانية، رغم أن شيرين لديها منزل فى إحدى ضواحى بيروت تتواجد به بشكل شبه مستمر، لدرجة أنها أثناء تصوير برنامج the voice كانت تقيم بشكل مستمر هناك برفقة ابنتيها.
ورغم محاولات شيرين تعلم الغناء باللهجة اللبنانية أيضًا، إلا أنها فشلت فى ذلك، ومن ناحية أخرى تعيش شيرين حالة من النشاط الفني، حيث تعود للسينما مرة أخرى من خلال فيلم جديد بعد غياب استمر ١٤ عامًا، منذ آخر أعمالها فيلم «ميدو مشاكل» مع الفنان أحمد حلمي، حيث تجمعها جلسات عمل مكثفة مع الكاتب تامر حبيب للاستقرار على السيناريو الأنسب لخوض التجربة من جديد.
تحضيرات شيرين للفيلم لم تمنعها من مواصلة التسجيلات الخاصة بألبومها الجديد، الذى أوشكت على الانتهاء من جميع أغانيه، تمهيدًا لطرحه فى موسم الكريسماس المقبل بعد الانتهاء بشكل كامل من جميع تفاصيله.
وهو الألبوم الذى يشهد عودتها لشركة روتانا بعد أن تركتها، بعد جلسة صلح جمعت شيرين عبدالوهاب بمديرى شركة روتانا خلال الفترة الماضية نتج عنها عودة التعاون مرة أخرى.
جاء ذلك بعد ٤ سنوات من المقاطعة بين شيرين و«روتانا»، حيث صرحت المطربة المصرية فى أكثر من لقاء لها، بأن هذه الشركة تتعامل مع المصريين بمبدأ «العدد فى الليمون»،
ووصفتها بأنها «ما هى إلا بالونة كبيرة قوى يعرف الجميع ما بداخلها وسالم الهندى مدير الشركة يتعامل مع المطربين كغنم، أنا قررت أنتج لنفسي»، لافتة إلى أنها تمنح اهتمامًا أكبر للنجوم العرب على المصريين، مشددة على رفضها أن يتم اغتيالها فنيًا من قبل هذه الشركة. لتطوى بذلك صفحة من الخلافات مع الشركة وتعود مرة أخرى وتولى الشركة أهمية كبيرة للألبوم الذى يعد التعاون الأول لهما معًا بعد القطيعة.