الدارالبيضاء - زينب التهامي
كشف الفنان المغربي حكيم، استعداده لأطلاق أغنية مغربية، يكتسيها الطابع الإسباني، الذي عُرف به من طرف الجمهورين العربي والإسباني، مضيفًا أن سبب غيابه عن الساحة الفنية، تعود لأسباب شخصية ولعدم استقراره، لأنه يعيش بين مدينة طنجة والدار البيضاء وإسبانيا.
وأضافت حكيم في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن في رصيده 9 ألبومات، وكل ألبوم يتضمن 12 أغنية، كل مواضيعها عن الحب، وأضاف أن أغاني الحب لا تقتصر فقط في عيد الحب، بل طول العام. وأعرب حكيم عن سعادته للمستوى الذي وصلت إليه الأغنية المغربية، وانتشارها في العالم العربي بلهجة مغربية بسيطة وألحان، وإيقاعات مغربية بلمسة شرقية و خليجية، وأصبح العالم العربي يتغنى بالأغنية المغربية.
وعن اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد، على خلفية تهمته باغتصاب فتاة في العاصمة الفرنسية باريس، أكد حكيم أن صديقه سعد لمجرد أصابته عين، مضيفًا "ويل لمن أشارت إليه الأصابع، وأن العين حق، وأي فنان ناجح معرض لمجموعة من التهم والإشاعات، وأن في النهاية فالفنان إنسان".
وحكيم هو من مواليد الدار البيضاء عام 1966، بدأ مشواره الموسيقي في سن 15 عامًا، ليهاجر إلى إسبانيا والعمل رفقة فرقة أوبرا مالقة، وإصداره مجموعة من الألبومات، من بينها "Alahabibi" و "viento di mar"، وتميز بصوته وأدائه لأغاني فريد الأطرش والفنان محمد عبد الوهاب.