أكَّدت الفنَّانة المغربيَّة ليلى غفران أنها "تلقَّت ردود فعل إيجابيَّة كثيرة بشأن طرح ألبومها الجديد "أحلامي"، والذي تعود به إلى السَّاحة الغنائيَّة بعد غيابها لأكثر من 5 أعوام، بسبب وفاة ابنتها هبة، والتي كانت سببًا في مرور ليلى بحالة نفسية سيئة تعاني منها حتى الآن". وقالت ليلى لـ "العرب اليوم": الحمد لله قدمت ألوانًا مختلفة وجديدة في ألبومي، من خلال أكثر من لهجة، وهم: المصرية والمغربية والفلكلور العربي، ومن خلال الأغنيات الحزينة والسريعة التي قدمتها في الألبوم، استطعت أن أجمع بين جيل الشباب والكبار، وأنا حتى الآن راضية عما حصده الألبوم من نجاح، رغم صدوره منذ أسابيع قليلة فقط. وبسؤالها عن طرحها للألبوم في ظل ركود سوق الكاسيت، قالت ليلى: لابد من خروج أكثر من مطرب ومطربة بألبومات جديدة لإنعاش السوق الغنائي، كما أن طرح أكثر من مطرب لألبوماتهم في الفترة الماضية مثل عمرو دياب ورامي جمال وغيرهم كانت خطوة إيجابية وأثبتت هذه الألبومات أن السوق الغنائي عليه قبول من الجمهور، وخصوصا بنجاح هذه الألبومات.