مخيم اليرموك

اعتصم أبناء شعبنا في لبنان، والنازحون من مخيم اليرموك، والمؤسسات الفلسطينية لحقوق الإنسان، واللجان الشعبية واللجان الأهلية، ولجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى

لبنان، أمام مركز البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي في مدينة صور جنوب لبنان، تضامنا مع أبناء شعبنا في مخيم اليرموك الذي يتعرض لحملة عسكرية تدميرية.

وحمل المشاركون لافتات كتب على بعضها 'ارفعوا الحصار عن المخيم'، وسلموا ممثل الصليب الأحمر رياض دبوق مذكرة طالبوا فيها برفع الحصار عن المخيم، ونقل الجرحى وحماية المدنيين.

وألقى ممثل اللجان المدنية والأهلية الفلسطينية محمود حنفي، كلمة تحدث فيها عن سوء الأوضاع في اليرموك، وقال: 'يشهد المخيم المحاصر منذ عامين وضعا إنسانيا بالغ السوء، ونتيجة لهذا الوضع الأمني المتوتر، فقد وقع قرابة 18 ألف مدني فلسطيني بين النار والحصار، بعد أن كان يسكن في المخيم قرابة 150 ألف لاجئ فلسطيني قبل الأحداث الأمنية في مخيم اليرموك.

وفي كلمة بعد تسلمه المذكرة، ووصف دبوق الوضع في مخيم اليرموك بالصعب والمعقد، وقال إن اتصالات تجري مع الهلال الأحمر السوري في محاولة لإدخال المساعدات.

وكانت المسيرات والمظاهرات العارمة عمت مخيمات شعبنا في لبنان تضامنا مع مخيم اليرموك، وللمطالبة بتأمين الحماية وتحييد المخيمات الفلسطينية في سوريا عن النزاعات الداخلية السورية.