الجيش اللبناني

قصف الجيش اللبناني بالمدفعية جرود بلدة عرسال ووادي رافق بالبقاع بشمال شرق البلاد لاشتباهه بتحركات للمسلحين.

على صعيد متصل.. حذرت كتلة نواب مدينة زحلة -في بيان بعد اجتماعها الدوري- "من الاستنزاف الدموي الذي يتحمله الجيش اللبناني كل فترة في منطقة البقاع الشمالي ويدفع ثمنه شهداء وجرحى في صفوف عسكرييه وضباطه، وعلى مرأى من المجتمع الدولي الذي يكتفي بالإدانة إعلاميا من دون الوقوف إلى جانبه في محاربة الجماعات الإرهابية المتشددة كما يحصل في بلدان المنطقة".

وطالبت الكتلة الحكومة "بتقديم دعم مالي عاجل للجيش ليتمكن من تدعيم وتحصين مواقعه لوجستيا في الجبال والأودية، ومن المجتمع العربي والدولي الإسراع بتسليمه السلاح ليتمكن من أداء مهماته ".

من جانبه ، ذكر مصدر عسكري لبناني أنه عثر في جثة أحد قادة قتلى الإرهابيين في تلة الحمرا بالبقاع على خريطة وخطة تشير إلى أن الهجوم الذي وقع منذ فترة كان يهدف إلى تطويق تلة أم خالد المحاذية وأسر مزيد من جنود الجيش اللبناني منها.

وقال المصدر -في تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية نشرته عبر موقعها الإلكتروني - "إن هذا يعني أن قيادة المسلحين في عرسال وجوارها توصلت بعد التجربة السابقة إلى ضرورة أسر الجنود باعتبارهم الدجاجة التي تبيض ذهباً، ويعود الأسر بفائدة كبيرة عليهم، ويمكِّنهم من التحكم بالساحة السياسية اللبنانية من خلال أهالي الأسرى.

أ ش أ