أكد النائب أنور الخليل "أنه لا بديل من الحوار كسبيل لحل القضايا الخلافية".

وقال في تصريح لمناسبة الذكرى العاشرة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري: "تمر الذكرى الأليمة ولبنان يواجه أخطر التحديات منذ تأسيسه ككيان وطني مستقل. وبهذه المناسبة ووسط الظروف الحالية، لا نرى بديلًا من الحوار لحل القضايا الخلافية، ولا بديل من إعادة الإعتبار لتفعيل المؤسسات الدستورية. إن أبسط قواعد الوفاء لذكرى رجل تاريخي هو المضي في مشروع بناء الدولة القوية على أسس من المواطنة والوفاق".

وتابع: "أن مشروع الدولة القوية بالنسبة للراحل الكبير كان يستند إلى عنصرين كبيرين مكنا لبنان من الصمود في وجه أصعب المؤامرات، وهما مشروع إقتصادي متميز ومقاومة أعادت الإعتبار لوطن حاولت إسرائيل كسر عنفوانه وإحتلال أرضه والهيمنة على مقدراته منعًا لقيامه دولة حرة قوية مستقلة".

وختم: "أننا إذ نحيي هذه المناسبة، نتطلع مع سائر اللبنانيين إلى تحويل الذكرى العاشرة إلى مناسبة نفتح معها صفحة جديدة ونستهلها بإنتخاب رئيس جديد للبنان وتفعيل سائر المؤسسات الدستورية في أسرع وقت ممكن حماية لبنان ولشعبه المحب للرئيس الحريري. إننا ندعو إلى تحويل الذكرى العاشرة إلى مناسبة للمصالحة ونبذ كل أنواع الفتن الطائفية والمذهبية والتعاضد يدًا واحدة لعزل كل أشكال التطرف ". 

ن.ن.أ