أعلن "تيار المقاومة اللبناني"، في بيان، أن وفدًا من التيار من بيروت ومن شبعا، يتقدمه رئيس التيار الدكتور جميل ضاهر، زار عصر الأحد 15 شباط، أضرحة الشهداء الرئيس رفيق الحريري ورفاقه، حيث وضعوا إكليلا من الزهر، وتلوا سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء.

وتحدث ضاهر بإسم الوفد، فقال "جئنا لنؤكد بأن اليد التي اغتالت الرئيس الحريري ورفاقه الشهداء، هي ذاتها اليد، التى اغتالت الشهيد عماد مغنية، وكل الشهداء من الفرقاء كافة. هي اليد التي لا يمكنها أن تسيطر على بلادنا، إلا بتشرذمنا وتفرقتنا تحت عناوين هم أرادوها لنا، لنبقى متصارعين طائفيًا ومذهبيًا ومناطقيًا، حماية وخدمة للكيان الصهيوني".

أضاف: "إننا مستمرون في التصدي لمشروع الصهاينة، متسلحين بوحدتنا الوطنية في مواجهة الخطر القادم، الذي يعمل على شرذمة الأمة، بإسم الدين وبإسم الإسلام، من خلال جماعات في حقيقتها أشد خطرًا على الإسلام، وعلى البلاد من الصهاينة أنفسهم".

وأكد أنه "لا سبيل للتحرير والنصر على الصهاينة وأدواتهم المتأسلمين وعلى مشاريع الفتنة، التي تغزو بلادنا، وتغرر بشبابنا، إلا عبر الطريق الذي يجمعنا في مواجهة الثلاثية القاتلة: الفكر التكفيري والطائفي والصهيوني".

ودعا اللبنانيين إلى "الإلتفاف حول الجيش اللبناني، وحول مشروع الدولة المقاومة الموحدة، خصوصًا في ظل ما يتعرض له لبنان من تهديدات من العدو الصهيوني، ومن العصابات التي تهدد أمن المواطنين، التي تتخذ من الدين ستارًا لها، والدين براء منها". 

ن.ن.أ