بيروت ـ العرب اليوم
دعا رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط إلى "العودة إلى برنامج الحركة الوطنية، الذي وضعه المعلم كمال جنبلاط"، متوجها بالتحية إلى "الاحزاب الوطنية والاسلامية من حركة أمل إلى حزب الله، إلى الجماعة الإسلامية، وكل الاحزاب التي ناضلت من أجل القضية الفلسطينية، ولبنان الافضل".
وشدد خلال حتفال اقامه الحزب التقدمي الاشتراكي بمناسبة عيد العمال والذكرى 67 لتأسيس الحزب، في ساحة الشهداء في وطى المصيطبة في بيروت على "ضرورة العودة إلى البرنامج الذي وضعه ياسر نعمة، الذي هو بالاساس البرنامج الذي طرحه منذ أكثر من خمسين عاما كمال جنبلاط، وناضل واستشهد من أجله، فالمطالب الاجتماعية والسياسية، التي رفعها الزعيم كمال جنبلاط في الستينيات، لا تزال هي ذاتها، ولم يطرأ عليها أي تغيير، لم يتغير شيئا منذ الخمسينيات والستينيات إلى اليوم".
وقال: "لذا ومن أجل اطلالة على المستقبل، وأتحدث هنا عن الحزب التقدمي الاشتراكي، لا بد من إطلالة جديدة، وحركة تغيير في الحزب، لقد آن الاوآن لندخل في حركة تغيير في الحزب، في القيادات الوسطية، وفي القيادات العليا، وربما في رئاسة الحزب، من أجل الاستمرار والتمسك بالبرنامج المرحلي للحركة الوطنية، وبالمطالب الاجتماعية والشعبية والمطلبية المحقة".
وتابع "نعم عملنا وعملت معكم، كل جهد من أجل الوحدة الوطنية، وتدوير الزوايا، وسأبقى على تدوير الزوايا، لكن المطالب المطروحة اليوم، التي طرحها الحزب الاشتراكي، وطرحها ياسر نعمة هي مطالب الجميع، لا فرق بهذه المطالب لا عند حزب الله، ولا عند الجماعة الاسلامية، ولا الاشتراكي، ولا الشيوعي، ولا المستقبل، كلها مطالب شعبية محقة، وواجب ان نواجه المستقبل بهذه المطالب".
وأردف "نحن هنا في بيروت، فليست بيروت ناطحات السحاب، ويجب المحافظة على أهل بيروت، ويجب أن نبعد عن أهل بيروت شبح تهجير الفقراء من بيروت، وهذا هو مطلبي، ونتمنى على البلدية الجديدة، أيا كانت، ونحن نلتزم بالبلدية الجديدة، وهناك مرشح من الحزب مع الاستاذ عيتاني، لكن هذا مطلبنا كي تبقى بيروت هذا التنوع، وهذا الخليط، وهذا النسيج الاجتماعي، بعيدا عن التهجير وشبح التهجير".