بيروت - العرب اليوم
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية عن اصابة 35 عنصرا امنيا بعضهم بحالات خطرة خلال مواجهات مع متظاهرين يحتجون على فشل السلطات في حل مشكلة النفايات في وسط بيروت، فضلا عن تضرر عدد كبير من الاليات.
وذكرت المديرية -في بيان لها- ان عناصر من بين المتظاهرين اعتدوا على قوى الأمن الداخلي المكلفين بحمايتهم وحماية المنطقة الأمنية في محيط مقر الحكومة ومجلس النواب من خلال دفع هذه العناصر ورمي الحجارة والنفايات والمفرقعات عليهم ومحاولتهم إزالة الشريط الشائك في المنطقة.
واضافت ان عناصر مكافحة الشغب قامت باستعمال المياه لإبعادهم عن المنطقة الأمنية فضلا عن استخدام القنابل المسيلة للدموع وإستعمال عتاد حفظ الأمن والنظام المزودة بها لتفريقهم.
واعرب البيان عن الاسف لإصابة عدد من المتظاهرين اثناء المواجهات، مؤكدا ان قوى الامن الداخلي ليست في موقع الخصم أو المواجهة وهي تمارس دورها وصلاحياتها، داعية المتظاهرين للتعبير عن رأيهم بهدوء وبالطرق السلمية وعدم دخولهم إلى المنطقة الأمنية المفروضة في محيط السراي الحكومي ومجلس النواب وعدم التعرض لعناصرها.
واشار الى انه تم اعطاء الأوامر المشددة بعدم إطلاق النار بأي شكل من الاشكال تلبية لاوامر صادرة عن وزير الداخلية.
وعلى صعيد متصل اشارت مصادر طبية الى سقوط جريح في صفوف المتظاهرين بطلق ناري فيما افادت وسائل الاعلام الرسمية ان الوضع لايزال يشهد توترا كبيرا وحالات كر وفر بين المتظاهرين وقوى الامن.
يذكر ان القوى الامنية وضعت الاسلاك الشائكة و استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين فضلا عن اطلاقها النار في الهواء لمنعهم من التقدم والوصول الى ساحة النجمة امام مقر البرلمان اللبناني.