اعلن رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام العميد الركن عماد عضيمي هنا اليوم ان نسبة 70 بالمئة من المساحات الملوثة بالقنابل العنقودية جرى تنظيفها كما تم تنظيف اكثر من 46 بالمئة من الاراضي الملوثة بالالغام.

جاء ذلك في كلمة القاها عضيمي في اجتماع لمجموعة الدول الداعمة للبرنامج الوطني اللبناني للاعمال المتعلقة بنزع الالغام عقد في (فندق فينيسيا) في بيروت شارك فيه كل من سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا ايخهورست ومدير مشروع الامم المتحدة للتنمية روس ماونتن.

وقال ان الالغام والقنابل العنقودية اسهمت في تعطيل الكثير من المساحات الزراعية والصناعية والاقتصادية والمناطق السياحية والبنى التحتية في البلاد.
من جهته اشاد ماونتن بالتقدم الذي تحقق في لبنان في مجال نزع الالغام لافتا الى ان نقص الموارد سيحول دون خلو لبنان من القنابل العنقودية والالغام في حلول عام 2016 ما سيؤثر على الاقتصاد ويتسبب في مزيد من الضحايا.

بدورها اكدت ايخهورست استمرار الدعم المالي من الاتحاد الاوروبي للبنان من اجل مكافحة الالغام خلال السنوات المقبلة معلنة تقديم الاتحاد الاوروبي 10 ملايين يورو حاليا في هذا الاطار.

ويأتي هذا الاجتماع في اطار الجهود التي يبذلها المركز اللبناني لتسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها وسبل المعالجة للوصول الى تطبيق الاتفاقيات التي وقعها لبنان كاتفاقية حظر القنابل العنقودية.

وكان قد سقط امس مواطنون في منطقة البترون شمال لبنان من جراء انفجار لغم ارضي من مخلفات الحرب الاهلية.
يذكر ان الالغام والقنابل التي خلفتها الحرب الاهلية وحروب اسرائيل على لبنان تحصد سنويا العديد من الضحايا وقد تجاوز عدد هؤلاء منذ عام 1975 وحتى الان اكثر من 1877 قتيلا و2419 جريحا.