مستشفى رفيق الحريري

 صدر عن لجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي بيان جاء فيه: "بعد شهرين من عدم تسديد رواتب الموظفين، إضافة إلى قسم من شهر نيسان ومتأخرات متراكمة من عام 2012 حتى الآن، يطل علينا المعنيون عبر اتهامنا باتخاذ المرضى كرهائن أو عبر اتهامنا باستساغة الظهور الإعلامي. كنا نتمنى على المعنيين منذ عشرة أعوام وحتى هذه اللحظة أن يقوموا بحماية هذا الصرح الطبي، وأن يفوا بوعودهم تجاه المرضى والموظفين واتباع الخطط الإنقاذية بشفافية بدلا من ظلم الموظفين واتهامهم تارة بالفلتان، وتارة بالتسيب وتارة أخرى بالفائض، كل ذلك لأجل إخفاء الفشل الحكومي الصارخ على مدى السنين السابقة وحماية من أوصلنا إلى ما نحن عليه عبر تكريمهم بدلا من محاسبتهم وسوقهم إلى التحقيق بتهم الفساد وهدر المال العام.كنا نتمنى تكريمنا على صبرنا ورعايتنا لمرضانا بكل صدق وأمانة وتسديد مستحقاتنا وإيلائنا العناية التي نستحقها بجدارة بدلا من تهديدنا باتخاذ الإجراءات المناسبة. بأي حق تحاسبوننا ونحن أصحاب الحقوق المغتصبة، ونحن رهائن جوع أطفالنا وفقرنا، ونحن رهائن بدل إيجار المنزل وبائع الخضار والفران واللحام والفوائد التي تتراكم على ديوننا. نحن أبناء هذا المستشفى ونحن أهله ونحن الباقون فيه، ونعدكم بأننا لن نتخلى عنه ولن نستكين قبل النهوض به من جديد.بعد كل ما تقدم وبعد نفاذ كل المهل وسبل التواصل وبعد النكث بكل الوعود الإعلامية، نحن موظفو مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي نعلن ابتداء من صباح غد الثلثاء يوم الغضب الكبير المفتوح الذي ستتخلله كلمة لجنة الموظفين عند العاشرة صباحا، لنرد على الظلم اللاحق بنا على أرض الواقع، وسوف نحضر معنا أطفالنا وعيالنا الذين لم نسدد أقساط مدارسهم ولتحاسبوهم".