نواكشوط ـ العرب اليوم
خلال لقاء في مدينة تجكجة وسط موريتانيا ، بدأ علماء دين موريتانيون اليوم الجمعة بحث سبل مكافحة الارهاب.
وأكد المشاركون أهمية الورشة التي تنظم حول دور الاسلام في مكافحة الارهاب ضمن فعاليات مهرجان التمور ، وهو حدث ثقافي ينظم بشكل سنوي.
الورشة التي تنظم بتعاون مع برنامج الامم المتحدة للتنمية يقدم خلالها مجموعة من كبار العلماء إنارة الرأي العام حول خطورة الإرهاب ، وأهمية "الدور التاريخي الموريتاني في بث روح التسامح والإخاء في جميع ربوع القارة الأفريقية".
وأكد ماريو ساماكا الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية في موريتانيا، أن مؤسسته "تتشرف بمشاركتها في هذا الحفل الذي يندرج ضمن برنامج توطيد الحكامة والأمن والعدالة في موريتانيا الممول من طرف الحكومة اليابانية".
وأوضح أن المشاركة في هذه الورشة "برهن على مكانة علاقة الشراكة والتعاون بين منظمته والدولة الموريتانية"، وفق تعبيره.
وشدد ساماكا على ضرورة "التمسك بالمقاربة التي تنتهجها موريتانيا من خلال مجموعة من الوسائل للحد من تجذر ظاهرة التطرف وثني الإرهابيين وتقليص حركتهم ، ما يتطلب مشاركة مختلف الفاعلين المحليين من رجال دين ووجهاء وشباب".
وبدأت فعاليات الورشة بمحاضرة ألقاها الأستاذ محمد ولد الطالب معزوزي حول إشكالية محاربة الإرهاب من الناحية الشرعية ، كما قدم الأستاذ الإمام ولد تكدي محاضرة تحت عنوان (المعالجة القضائية للإجرام بصفة عامة والإرهاب بصفة خاصة).