نواكشوط _ العرب اليوم
احتفت موريتانيا بما حققته من "نجاحات دبلوماسية" خلال الأسابيع الأخيرة، بوصول عدد من الموريتانيين إلى مناصب أممية مهمة بالإضافة إلى استضافة القمة العربية الشهر المقبل في نواكشوط.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون في بيان لها ان موريتانيا بدأت تقطف داخليا وخارجيا ثمار السياسة الرشيدة والعقلانية للحكومة، واستعرضت النجاحات الدبلوماسية الجديدة التي تحققت خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تم انتخاب ممثل موريتانيا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمد الأمين ولد الحيسن، نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 يونيو الجاري، كما تم انتخاب الوزيرة السابقة عيشه فال فرجس، عضوا في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التمييز ضد النساء يوم 21 من نفس الشهر، وانتخب أول من أمس الحقوقي البارز با مريم كويتا، عضوا في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، هذا فضلا عن وصول الموظف الدولي السامي إبراهيما تياو، للدور النهائي ضد مرشح واحد من أصل 16 مرشحا لمنصب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
واعتبر البيان ان اختيار كفاءات موريتانية لإدارة وساطات دولية في ملفات دقيقة كاليمن ووسط إفريقيا وغيرهما، يشكل دليلا إضافيا على تبوؤ موريتانيا مكانة دولية تليق بالطموحات التي يدافع عنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بصبر واستماتة، انسجاما مع تاريخها وموقعها الاستراتيجي ونوعية مواردها البشرية.
واكد البيان ان هذه الحصيلة المتميزة تتويج وتثمين لدور موريتانيا الرائد على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية، ولجهودها الحثيثة خاصة في ساحل العاج وليبيا ومالي وغامبيا... خلال فترات رئاسة موريتانيا لهيئات دولية هامة كمجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، والمجلس الرئاسي لنفس المنظمة، وما رافقها من حضور لافت في المحافل الدولية.
وأشار بيان وزارة الخارجية ان قرار استضافة القمة العربية بنواكشوط خطوة نوعية لتكريس الدور المحوري لموريتانيا عربيا وإفريقيا ودوليا.