نواكشوط – العرب اليوم
نظم مركز شنقيط للدراسات والاعلام بالتعاون مع جامعة العلوم الاسلامية بلعيون مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط ندوة علمية تحت عنوان " قمة الامل العربية في نواكشوط المكتسبات والآفاق".
وتم خلال الندوة تقديم عرضين تناول أولهما المكاسب التي حققتها موريتانيا من تنظيمها للقمة العربية، حيث شكلت فرصة للتعريف بإمكانات البلد السياحية والاقتصادية وبمخزونه الثقافي الوافر.
وتناول العرض الثاني آفاق العمل العربي بعد قمة نواكشوط، في ظل رئاسة بلادنا للمأمورية الحالية مما يحتم ضرورة تفعيل التنسيق العربي للقضاء على بؤرالتوتر، وإعادة القضية الفلسطينية إلى أولوية الاولويات.
وأكد رئيس المركز الدكتور أحمد محمود ولد فاه في كلمة بالمناسبة أن استضافة موريتانيا للقمة العربية السابعة والعشرين وتنظيمها في وقت قياسي دليل على مصداقية وقوة الارادة على إثبات المكانة المستحقة لبلدنا.
وأضاف أن الشعب الموريتاني بكل أطيافه ونخبه من أكادميين وسياسيين وإعلاميين تحلى بالمسؤولية والمساهمة في إنجاح هذه القمة.