نواكشوط _ العرب اليوم
شهدت مباني الوزارة الأولى الموريتانية، صباح اليوم الثلاثاء، أول اجتماعي وزاري منذ أزيد من شهر، وذلك بسبب عطلة الوزراء والأجواء السياسية الساخنة التي شهدتها البلاد.
وترأس الوزير الأول يحيى ولد حدمين في قاعة الاجتماعات بالوزارة اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة ببحث آليات الشراكة بين القطاع العام والخاص في موريتانيا.
ولم تكشف الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) التي أوردت الخبر في برقية، أي تفاصيل حول الاجتماع ولا الوزراء الذين حضروه.
وظهر في الاجتماع كل من وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، ووزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، بالإضافة إلى وزراء آخرين.
ويعد هذا أول اجتماع وزراء منذ أكثر من شهر، بسبب انخراط العديد من الوزراء في أنشطة سياسة لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
وينتسب العديد من الوزراء لصفوف الحزب الحاكم ويتولون مهام قيادية في صفوفه، بصفته الحزب الحاكم وصاحب الأغلبية في البرلمان.
وكان غياب الوزراء قد أثر على بعض القطاعات الحكومية التي أصيبت بشبه شلل بسبب الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية الأخيرة.