نواكشوط - العرب اليوم
تعتبر ولاية الحوض الغربي البالغ عدد سكانها 212156 نسمة وتصل مساحتها 12636 كم2 ، موزعة على أربع 4 مقاطعات، تضم 25 بلدية، إحدى أهم ولايات الوطن. وأعطى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ وصوله إلى السلطة أهمية خاصة لهذه الولاية ضمن مقاربة شاملة لتطوير الولايات الداخلية، حيث كانت تعليماته للحكومة واضحة بخصوص توجيه الاستثمارات والمشاريع التنموية التي من شأنها الإسهام في تعزيز التنمية في مختلف مناطق الولاية.
وفي مجال التعليم حظيت الولاية بكونها أول ولاية تضم جامعة عصرية بعد العاصمة نواكشوط، حيث وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في سنة 2011 الحجر الأساس لأول تجربة في مجال لامركزية التعليم العالي بإطلاق جامعة لعيون الإسلامية، ومكن هذا الصرح المعرفي سكان ولايات الشرق الداخلية من إكمال الدورة التعليمية لأبنائهم وتفادي تكاليف التنقل إلى العاصمة.
وفي المجال الصحي يوجد في عاصمة الولاية مركز استطباب مجهز بكافة المعدات التقنية والأطقم الطبية يعالج المستشفى جميع الأمراض بالإضافة إلى إجراء العمليات الجراحية، و مستشفى جهويا بعاصمة الولاية، كما تتوزع على مختلف مناطق ولاية الحوض الغربي الأخرى مراكز ونقاط صحية.
وحظيت الخدمات الصحية بعناية خاصة خلال السنوات الأخيرة، حيث أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تعليماته للحكومة بتوجيه الرعاية لهذا القطاع الخدمي الذي يشكل حجر الزاوية في العملية التنموية الشاملة التي تخوضها البلاد على كافة الأصعدة.
وفي مجال المياه ربطت الولاية بمشروع مياه اظهر الذي سيشكل نقلة نوعية من خلال كميات المياه الهائلة التي سيوفرها المشروع المعلن عنه يوم: 10-09-2013 وتم ربط مناطق واسعة من الولاية بالخدمات الكهربائية.
وقد أطلقت الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية خلال السنوات الأخيرة، العديد من المشاريع التنموية خاصة في مجال البنية التحتية التي تشكل رهان التنمية. وفي العام 2011 وضع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حجر الأساس للشروع في تنفيذ الأشغال في تجمع "ترمسه" المكون من 22 قرية تابعة لبلدية تمزين بمقاطعة كوبني بولاية الحوض الغربي، كما بناء شبكة طرق معبدة ربطت ضواحي العاصمة لعيون بعضها ببعض، كما شيدت طرق فكت العزلة عن الكثير من مدن ومناطق الولاية.