نواكشوط - العرب اليوم
أشرف وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله رفقة المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت صباح اليوم الجمعة بمقر المدرسة الوطنية للشرطة في نواكشوط على تخرج الدفعة ال 17 من مفتشي الشرطة والدفعة 41 من تلاميذ الشرطة الموريتانية التى تحمل إسم المفوض الاقليمي المرحوم إزيدبيه ولد محمد الأمين الذى انتقل إلى رحمة الله سنة 2015، عرفانا له بحسن بلائه وجسامة التضحيات الجسام التى قدمها في جميع مراحل مسيرته المهنية الحافلة.
وتتكون دفعة المفتشين من 22 مفتشا في حين تتكون دفعة التلاميذ الوكلاء من 500 وكيل شرطة تلقوا تدريبا بدنيا ونظريا متكاملا، مكنهم من تحصيل المعارف والخبرات اللازمة لأداء مهامهم الأمنية على أكمل وجه.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له خلال الحفل الذى أقيم بهذه بالمناسبة وحضره وزيرا العدل والدفاع أن تخرج هاتين الدفعتين سيشكل رافدا هاما لدعم الشرطة الوطنية ، انسجاما مع التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى بناء شرطة وطنية مؤهلة وقادرة على مواجهة كل تحديات المرحلة.
وأضاف أن موريتانيا حققت بفضل الله والارادة الحازمة لفخامة رئيس الجمهورية نجاحات باهرة في مجال محاربة الارهاب والمخدرات والجريمة المنظمة ، نالت إعجاب وتقدير شركائنا في التنمية وأصبحت مرجعا لدول المنطقة.
وقال إن مقاربة بلادنا الأمنية أرتكزت على جملة من المحاور الأساسية بدأت بتكوين وتجهيز القوات المسلحة وقوات الأمن وإعادة انتشارها وإنشاء نقاط عبور إلزامية لضبط حركة المواطنين والأجانب وإصلاح الحالة المدنية، وذلك باعتماد نظام بيومتري غير قابل للتزوير وتوسيع مجالات التعاون بين بلادنا ودول المنطقة بهدف التصدى بحزم للجرائم المتفشية والعابرة للحدود، عبر اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف.
وخلص وزير الداخلية واللامركزية إلى القول إن تطبيق تلك الاستيراتيجية مكن من حماية الوطن والمواطن ودفع خطر الارهاب ودعم التنمية وإرساء مؤسساتنا الديمقراطية في جو من الحرية والانفتاح.
وحضر حفل التخرج رئيس المحكمة العليا وقادة الأركان والمدعى العام والولاة ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وعمدة بلدية تفرغ زينه.