نواكشوط ـ عائشة عبدالسلام
بات منذ أسبوع عملية تنظيف مدينة أنواذيبوا ضمن برنامج دوري تنفذه سلطة منطقة أنواذيبو الحرة بغية إعطاء المدينة وجها عصريًا وجعلها منطقة نموذجية صالحة للاستثمار، وتتضمن العملية جمع القمامات على الشارع الرئيسي والشوارع الفرعية إضافة لنزع الاتربة الموجودة على الطرقات وتحريرالساحات العامة والشوارع الرئيسية من النشاطات التجارية التي لاتخدم وجه المدينة الحضاري.
وأوضح الأمين العام لسلطة منطقة أنواذيبو الحرة السيد الجيلاني ولد الشيخ خلال تفقده لسيرالعمية أنها ليست جديدة وإنما تدخل في إطارالعمليات التي تقوم بها المنطقة الحرة بعد توليها مسؤولية نظافة المدينة من الأوساخ لجعلها مدينة عصرية، مؤكدًا في هذا الاطار أن الوصول إلى هذا الهدف يفرض على المواطن المشاركة الفاعلة في نظافة المدينة والمحافظة على المكتسبات التي تحققت في هذا الميدان.
وأشار الأمين العام للمنطقة الحرة إلى أن العملية تتميز عن سابقاتها من خلال فرض غرامات مالية على المخالفين لهذا التوجه بغية تحمل المواطن المسؤولية للحفاظ على الجهود المبذولة من طرف الدولة لنظافة المدينة، وبدوره بين المدير العام للشباك الموحد بالمنطقة الحرة السيد محمد ولد سيد عمار أن هذه العملية التي انطلقت، الاثنين الماضي تتميز بأنها متعددة الأوجه وتشرف عليها 5 لجان تتوفر على الإمكانيات والوسائل الضرورية لنجاح هذه العملية، مضيفًا أن فرض غرامة مالية للمخالفات الحضرية ليس بهدف جمع المال وإنما وسيلة للردع بغية المحافظة على الوجه الحضري للمدينة مشددًا على ضرورة مساهمة المواطن في هذه العملية ضمانًا لنجاحها.