نواكشوط – العرب اليوم
نظمت الجمعية الموريتانية للصيد البحري الرياضي وصيد الغوص، السبت بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية للرياضات المائية وبلدية تفرغ زينه يوما لمحاربة تلوث الشواطئ .
وانطلقت العملية من شمال شاطئ الصيادين - التي يكثر مرتادوه خاصة في هذه الايام - بقيام فرق من منتسبي الجمعية بتنظيف شامل لتلك المنطقة من النفايات التي يتم رميها من طرف المصطافين والتي تجمعت على مدى اشهر، حيث يتم جمعها ونقلها الى أماكن بعيدة عن الشاطئ.
وأكدالسيد سيدي ولد آلويمن مدير مكافحة التلوث والطوارئ البيئية بوزارة البيئة والتنمية المستدامةدعم الوزارة لهذا النوع من الجهود الذي يدخل في صلب اهتماماتهاباعتباره محافظة على البئية ومحاربة للتلوث الضار الشواطئ.
وثمن كل من مندوب وزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد عبد البركه ولد احمتو ومندوب وزارة الشباب والرياضة السيد احمد ولد بوبني تنظيم هذا النوع من الانشطة لما له من انعكاسات إيجاية على صحة المواطنين داعيا منظمات المجتمع المدني إلى مشاركة أوسع من اجل المحافظة على نظافة الشواطئ.
وبدوره أكد العمدة المساعد لبلدية تفرغ زينه السيد التيجاني ولد ابيليل أن البلدية تدعم هذا النوع من الانشطة وتستشعر دائما أهمية نظافة البيئة البحرية والشاطئية، مبينا أهمية متابعة موضوع النظافة والقيام بعملية تحسيس واسعة من طرف هيئات المجتمع المدني للمحافظة على نظافة الشواطئ.
وأكد رئيس الجمعية السيد سيدأحمد موريس بنزا، أن هذا النشاط الذي تنظمه الجمعية يدخل في إطار الاحتفالات المنظمة في إطار يوم الارض بهدف محاربة تلوث الشواطئ وخلق بيئة شاطئية نظيفة توفر جوا صحيا، مشيرا إلى أنه سيتم القيام بحملات مماثلة في حوض آ رغين وشاطئ مدينة نواذيبو.
واستعرض اهداف الجمعية التي تضم 30 عضوا من محترفي الرياضات المائية والغوص - والمتمثلة في محاربة تلوث الشواطئ وحماية الثديات البحرية والمحافظة على التنوع البيئي البحري.
وأشار الى أن فريق الجمعية لمحترفي الرياضات المائية سيعمل على الدخول في مسابقات رياضية مائية وتكوين جيل جديد من الرباضيين من الاطفال المهتمين بهذه الرياضة.