نواكشوط ـ أحمد سالم ولد سيدي عبد الله
أكد مصدر مطلع في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا، أنّ المنتدى يعيش خلافًا داخليًا قويًا بعد أنّ تقدم حزبا "التكتل" و"إيناد"، بشروط اعتبروا تلبيتها للدخول في الحوار.
وأوضح المصدر، لـ"العرب اليوم"، أنّ الحزبين اشترطا حل كتيبة الأمن الرئاسي، وتصريح الرئيس بممتلكاته، إضافة إلى التحقيق مع بعض رجال الأعمال المقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حول مصدر ثروتهم واشترط الحزبان التحقيق في مصير الهبة السعودية التي قدمتها للجيش الموريتاني 2008 والمقدرة بـ50 مليون دولارًا.
وهي الشروط التي اعتبرها باقي أحزاب المنتدى تعجيزية، وقال المصدر إن المنتدى بات قريبًا من التفكك بسبب الخلافات القوية بين أطرافه.
وأشار أنّ بعض أحزاب المنتدى قررت الدخول في حوار مع النظام، ووافقوا على عريضة سيتم تقديمها للنظام تمثل مطالبهم بشأن الحوار منها أهم بنودها فتح باب وسائل الإعلام العمومي أمام جميع القوى السياسية في البلد وتعيين كفاءات على إدارتها، وإطلاق سراح النشطاء الحقوقيين المعتقلين في موريتانيا.