نواكشوط ـ العرب اليوم
قال السفير الموريتاني بالجزائر عبد الله ولد مكَيه إن الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف الأزمة في مالي من شأنه أن ينهي الأزمة التي تعيشها مالي منذ عدة عقود.
وقال ولد مكَيه الذي مثل موريتانيا في المفاوضات التي أسفرت اليوم الأحد عن توقيع الاتفاق، إن "الاتفاق سيكون واعدا وحاملا للأمل كما يعد انتصارا للأمة المالية قاطبة".
وأشار إلى أن الهدف من الوثيقة الموقع عليها بالأحرف الأولى من قبل الأطراف المالية "يتمثل في عودة السلم والاستقرار بمالي وإلى المنطقة بأكملها".
وجدد التزام موريتانيا بتقديم دعمها لتنفيذ هذا الاتفاق داعيا المجموعة الدولية وبلدان الجوار إلى تقديم الدعم الضروري لمالي من أجل تطبيق جميع بنود الاتفاق.
ويضم فريق الوساطة الدولية الذي ترأسه الجزائر، كلاً من المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا والإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى بوركينافاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.