اتهمت السلطات السورية اليوم مجموعات معارضة مسلحة بارتكاب "مجزرة" بحق اهالي قرية في ريف محافظة حماة وسط البلاد أسفرت عن مقتل 14 شخصا بينهم نساء واطفال واصابة شخصين آخرين.
وقال مصدر في قيادة شرطة حماة في تصريح لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان مجموعة مسلحة تسللت فجر اليوم الى قرية (خطاب) في الريف الشمالي الغربي للمحافظة وارتكبت مجزرة مروعة بحق الاهالي المدنيين فيها اسفرت عن مقتل 14 مواطنا.
من جانبه اكد مدير الهيئة العامة لمستشفى حماة الوطني سليم خلوف في تصريح مماثل ان المستشفى استقبل صباح اليوم 14 جثة لمدنيين من اهالي بلدة (خطاب) بينهم سبع نساء وطفلة مضيفا ان الجثث "تظهر عليها علامات تنكيل واضحة وقطع للرأس مع ظهور لحالات طعن في الرقبة ومختلف انحاء الجسد".
بدوره اصدر وزير العدل السوري نجم حمد الاحمد قرارا اليوم يقضي بتشكيل لجنة قضائية خاصة مهمتها اجراء التحقيقات اللازمة في الحادثة التي وقعت في قرية (خطاب) بحيث تكون مهمتها اصدار المذكرات اللازمة والامر بإلقاء القبض على الجناة واحالتهم الى القضاء المختص.
وفي مجال آخر ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 15 شخصا قتلوا في محافظة حمص وسط سوريا بينهم ثلاثة مقاتلين معارضين جراء اشتباكات بين مسلحين معارضين وقوات تابعة للنظام.
واشار المرصد ايضا الى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية تابعة لعناصر الامن في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.
وفي سياق منفصل اعلنت الحكومة السورية رفع سعر مادة الخبز بنسبة 67 بالمئة اعتبارا من اليوم بحيث يصبح سعرها 15 ليرة سورية (الدولار يعادل نحو 7ر149 ليرة) للكيلوغرام الواحد مقابل تسع ليرات قبل قرار رفع الاسعار.
وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية ان وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اصدرت قرارا برفع سعر (ربطة الخبز) التي تزن 1450 غراما الى 25 ليرة سورية بعد ان كانت 15 ليرة وزيادة سعر الكيلوغرام الواحد من الخبز الى 15 ليرة بعد ان كان تسع ليرات.
وكان وزير التجارة الداخلية السوري سمير قاضي امين قال قبل ايام ان تكلفة صناعة مادة الخبز ارتفعت من 67 مليار ليرة العام الماضي الى 178 مليارا هذا العام وذلك لزيادة اسعار القمح والخميرة والنقل والوقود.
واوضح امين ان العجز التمويني لدعم مادة الطحين سيصل خلال العام الجاري الى 138 مليار ليرة سورية بعد ان سجل العام الماضي 65 مليار ليرة بسبب استيراد كميات اضافية من مادة الطحين.
المصدر: كونا