دمشق ـ قنا
تصاعدت حدة المعارك في مناطق عدة بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، بين فصائل من المعارضة المسلحة والقوات الحكومية، بعد سيطرة الجيش على بلدة المليحة الواقعة على مشارف العاصمة السورية.
وقال ناشطون إن مسلحي المعارضة انسحبوا من المليحة إلى المناطق المحيطة، حيث اندلعت مواجهات مع القوات الحكومية، بالتزامن مع شن طائرات الجيش غارات على بلدات يسيطر عليها المعارضون.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن بعد سيطرة القوات الحكومية مدعومة من حزب الله اللبناني على المليحية، اندلعت اشتباكات على أطراف البلدة، خاصة على جبهتي زبدين وجسري بالغوطة.
ويمثل سقوط المليحة بعد نحو 5 أشهر على شن القوات الحكومية حملة عسكرية لاستعادتها، ضربة للمعارضة المنتشرة في ريف العاصمة، لاسيما أن البلدة تعد مدخلا نحو الغوطة الشرقية لدمشق.
وعلى الجبهات الأخرى، استمرت المواجهات بين طرفي النزاع، حيث قالت "شبكة سوريا مباشر" إن مسلحي المعارضة دمروا آليات عسكرية محملة بالذخائر في مدينة طيبة الإمام في ريف حماة بوسط البلاد.