دمشق - العرب اليوم
حذرت الأمم المتحدة، من تصعيد عسكري فتاك في سورية، على خلفية تزايد العمليات العدائية العنيفة، التي لم تسلم منها المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية، ما يكشف عن وجود "استخفاف وحشي بأهمية حياة المدنيين من قبل أطراف النزاع"، وفقًا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية.
وحث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، الأطراف المتنازعة، في بيان له، على "التراجع عن تصعيد وتيرة العنف، وعدم العودة إلى المستويات التي شهدتها البلاد قبل وقف الأعمال القتالية"، مؤكدًا: "وجود تقارير مقلقة للغاية من استعداد الحشود العسكرية لتصعيد فتاك".
واعتبر الحسين، أن "فشل مجلس الأمن بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، في ظل الوضع الراهن، دليل مخزي على سياسة الواقع"، داعيًا "للعودة إلى محادثات السلام، كونها السبيل الأفضل لإنقاذ البلاد من تداعيات مرعبة محتملة".
وأعربت الأمم المتحدة، مؤخرًا، عن قلقها إزاء تصاعد العنف في مدينة حلب التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف واستهداف للمستشفيات والمدنيين، معتبرة ما يجري أنه "انتهاك واضحٌ للقانون الدولي".