أعلن مايسمى جيش الفتح الحرب ضد تنظيم داعش في منطقة القلمون السورية المتاخمة للحدود اللبنانية وذلك إلى جانب المعركة التي يخوضها ضد حزب الله والجيش السوري النظامي.

وقال جيش الفتح المشكل من جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى في بيان له نشر في وسائل الإعلام اللبنانية إنه تم اتخاذ القرار بين الفصائل العاملة على الأرض باستئصال هذه الفئة المفسدة (داعش) حيث أنه لم يعد هناك خيار إلا ذلك".

وبرر جيش الفتح ذلك بالعديد من الأسباب منها تفريغ أغلب نقاط المواجهة من المسلحين وأخذ سلاحهم من قبل داعش فكانت النتيجة ترك الجهاد والجلوس في مخيمات اللاجئين كردة فعل من قبل هؤلاء المسلحين.

واتهم جيش الفتح داعش باغتيال وإطلاق نار على عدد من قيادات المجموعات المسلحة الأخرى.

كما اتهم الجيش في البيان داعش بترويع المسلمين وجلب الأذى والضرر عليهم داخل بلدة عرسال اللبنانية وخارجها بسبب تصرفاتهم اللامسؤولة، و تكفير المسلمين ونشر هذا الفكر بين العوام وقطاع الطرق.