الرئيس عدلي منصور شكرًا لك
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

 لبنان اليوم -

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك

محمد الدوي

يُعتبر الرئيس المصري عدلي منصورأول رئيس قاضٍ يحكم البلاد منذ إعلان الجمهورية المصرية بعد ثورة 52 فقد حكم مصر طيلة هذه الفترة الجيش، بدأت بحكم محمد نجيب ثم جمال عبد الناصر ثم  محمد أنور السادات ثم محمد حسني مبارك، والذي خلعته ثورة 25 يناير ثم فترة المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي ثم انتخاب أول رئيس مدني محمد مرسي ولكنه فشل في حكم البلاد وعزله الشعب المصري بعد عام واحد من حكمه نظراً لأن من كان يحكم البلاد هو مكتب الإرشاد ثم جاءرئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور  ليحكم  البلاد ليس باختياره ولكن بحكم منصبه آنذاك نظراً لعدم وجود مجلس النواب "الشعب" وكان قد تم حله بناءً على حكم للمحكمة الدستورية نظراً لمخالفته القانون .
ولكن الرئيس عدلي منصور كان رجلاً قدر قيمة منصبه وحكم البلاد من منطلق الرجل الوطني الذي يحب بلاده ويقدرها ويخاف عليها وهذا ما ينطبق عليه "حكمت فعدلت فآمنت فنمت يا منصور" وله موقف بسيط مع أحد قيادات البلد الموجودة حالياً ومستمرة في عملها عندما استدعاها وقد استدعي من قبله اثنين بحثاً عن من يكون كفأ لهذا المنصب وقال له هذا القيادي اتكلم معك بصراحة ولا تحب ان أنافقك كما يفعل الكثير قال له بل تكلم بصراحة وتحدث معه طيلة نصف ساعة عن الأوضاع والحالة العامة للبلاد وما يمكن أن تستفيد منه البلاد من خلال منصبه والمكان الذي هو فيه وقال هذا القيادي أنه لم تظهر على وجه الرئيس عدلي منصور  أي علامة من علامات الحزن او الفرح أو حتى الغضب من كلامه  وقد تم تعينه في هذا المنصب وحقق نجاحا كبيراً وهذا نموذج واحد من النماذج المتعددة التي حضرت في عهد الرئيس منصور وهناك رئيس الحكومة الحالي المهندس إبراهيم محلب الذي أثبت كفاءته سواء كوزير للإسكان في حكومة الدكتور حازم الببلاوي أو كرئيس للوزراء وقام الرئيس عدلي منصور بإلقاء خطابات كرئيس لم يستطيع أحد أن يعلق عليها إلا أنها جيدة وأنه وجهه مشرفة وفي آخر خطاب ألقاه للأمة الرائع والمتوازن والدقيق في كلماته ورسائله التي أرسلها  إلى الشعب ومؤسساته التي حافظت على بقاء الدولة وتماسكها ووأدت المخططات المعادية.
وكان قطعة أدبية وسياسية رفيعة ربطت بين الماضي والحاضر والمستقبل ببراعة ووضوح ورؤية حددت تحديات الماضي وقبوله للمنصب برغم جسامتها ورسمت -أيضا- مسار المستقبل في ظل استمرار تلك التحديات بالرغم من وصول رئيس مؤتمن من شعبه.
 كما وجه نصائحه  إلى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي والتي تستحق أن تكون برنامج عمل ورؤية مستقبلية يضعها الرئيس المنتخب أمام عينيه وهو يخطو بثقة واقتدار لبناء مصر الجديدة.
 وكان أكثر من رائع وهو يغالب دموعه وهو يتحدث عن الشهداء الذين راحوا دفاعا عن الوطن وأمنه بأيدي الارهابين الذين خانوا الوطن والدين.
كما قام بإصدار عدة قرارات هامة قبل أن يرحل من منصبه الرئاسي وذلك تمهيداً للرئيس الجديد المشير عبد الفتاح السيسي .
فحقاً شكراً فخامة سيدي الرئيس عدلي منصور

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عدلي منصور شكرًا لك الرئيس عدلي منصور شكرًا لك



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon