المخترع الصغير
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المخترع الصغير

المخترع الصغير

 لبنان اليوم -

المخترع الصغير

بقلم - أحمد المالكي

مصطفى الصاوي المخترع المصري الصغير والذي يبلغ من العمر 17 عامًا وقد لا يدرك لماذا كل هذه الضجة عليه ؟ هل ارتكب ذنب عندما رفع علم الإمارات لأنها اهتمت به؟ وهل أصبح هذا المخترع الصغير خائن للوطن؟

من وجهة نظري مصطفى لم يرتكب أي ذنب عندما رفع علم الإمارات لأنها الدولة التي احتضنته وترعاه الآن ومن حقه أن يختار المكان الذي يعيش فيه لتحقيق طموحاته وأحلامه.

لكن ماذا لو بقي مصطفى في مصر؟ ماذا كان مصيره؟ اعتقد أنّ الإجابة يعرفها الجميع سيموت في مصر أحلامه قبل أن تخرج إلى النور وهذا ما قاله الدكتور أحمد زويل في كل اللقاءات التي يظهر فيها أنه لو لم يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ما كان يعرفه أحد الآن، وما كان حصل على جائزة نوبل.

وأيضًا الدكتور مصطفى حجي الذي قال في آخر مره جاء فيها إلى مصر أنه ذاهب إلى من يقدره ويقدر علمه.

وهذه حقيقه نحن في مصر لدينا مشاكل كثيرة تخص البحث العلمي ولا يوجد اهتمام حقيقي من الدولة بالعلم ولا بالعلماء.

وللأسف التعليم الآن في مصر منذ فترة طويلة، حقل تجارب لكل وزير يجلس فوق كرسي الوزارة حتى وصل بنا الحال الآن أنّ الطلبة تاْخذ العلم من مراكز الدروس الخصوصية وليس من المدرسة بهدف النجاح فقط في الامتحان من أجل الالتحاق بكليات ما يطلق عليه كليات القمة التي أصبحت منها نسخة أخرى في الجامعات الخاصه لأبناء الأغنياء.

هذا هو حال التعليم الآن في مصر الذي بدلًا من أن يخرج من مدارسنا العلماء أصبحت المدارس والجامعات تخرج لنا سنويًا أعضاء في الجماعات السلفية والجهادية وجماعة الإخوان المتطرفة، وأصبحت هذه الجماعات هي مستقبل أولادنا المظلم والذي ينتهي بهم المطاف أما في السجون، وأما في القبور بعد تجميع أجسادهم الممزقة في عملية انتحارية لأنه سوف يدخل الجنة على حسب ما أوهموه هذه الجماعات.

مصطفي الصاوي ذهب إلى دولة عربية شقيقه تعرف قيمة العلم جيدًا، وتعرف أنه من دون العلم لن تتقدم ولذلك الإمارات تسير بخطى ثابتة إلى الأمام وأصبحت اهتمام العالم كله الآن.

على عكس بعض الدول الخليجية الأخرى التي يوجه لها إتهامات بتمويل التطرف وهناك دول خليجية متورطة فعلًا، بدلًا من تمويل العلم والعلماء تمول من يقتلونا الآن.

مصطفى لم يرتكب كبيرة من الكبائر يا سادة الفتى الصغير أو المخترع الصغير عرف طريقة جيدًا وطريقة الصحيح بعيدًا عن مسؤولين لا يعرفون قيمة العلم ولا العلماء.

كم من العلماء هربوا من مصر ونجحوا الآن في الخارج؟

وسأكرر أنهم لو جلسوا في مصر كان مصرهم قتل أحلامهم وطموحاتهم

مصطفى، وقبلة الكثيرين هربوا لأنهم سئموا من الوضع في مصر، وأصابهم الإحباط من مسؤولين يتعاملون مع قضية التعليم باستخفاف رغم أنّ قضية التعليم هي قضية أمن قومي.

في الإمارات لن تسمع وزير يطلب من خريجي الجامعات بأن يتعلموا حرفة بعد دراستهم في الجامعات 4، و5، و6، و7 أعوام وهناك من حصل على الماجستير والدكتوراه وأهاليهم صرفوا عليهم دم قلبهم كما نقول وبعدها يقول لهم مسؤول إذهب وتعلم حرفة ولن تسمع مسؤول هناك يتحدث عن عدم وجود فرص عمل إلى خريجي الجامعات، وهناك لا يوجد مسؤول يقول للشباب ليس لكم حقوق في هذا البلد وهناك لا يوجد مسؤول يقول للشباب إذهبوا إلى العمل على توك توك هل أذكر المزيد من التصريحات الأخرى إلى السادة المسؤولين الذين تولوا مناصب في مصر.

اعتقد ياسادة أنه إذا عُرف السبب بطل العجب
هل عرفتم  السبب الآن لماذا هرب المخترع الصغير وغيره من أبناء هذا الوطن إلى الخارج؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخترع الصغير المخترع الصغير



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon