النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

 لبنان اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

احمد المالكي

مما لا شك فيه أن إيران استطاعت أن تبسط نفوذها في الشرق الأوسط سواء بطريقة مباشرة أو من خلال جماعات تمولها منذ سنوات وحققت لها أهدافها، ومازالت هذه الجماعات تبسط إلىد الإيرانية وتزيد من تدخلها في الشؤون العربية.

ومن الواضح للجميع أن النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين وبداية حقبة الاحتلال الأميركي للعراق وتدمير الشعب العراقي بالطائفية حتى سالت الدماء ومازالت بسبب السياسة الأميركية والتدخلات الإيرانية في العراق ودعم إيران لجماعات الحشد الشعبي التي ما إن دخلت أي محافظة إلا ودمرت فيها الأخضر وإلىابس.

ومع امتداد النفوذ الإيراني في سورية ومساندة نظام بشار الأسد الذي قتل أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين خارج سورية ومازالت إيران تعبث في الأزمة السورية وتقف وراء تعقيدها وتساند الأسد بكل قوة من سلاح ورجال الحرس الثوري الإيراني الذي يحارب في صفوف بشار الأسد بالإضافة إلى حسن نصر الله ورجاله الاوفياء للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى جانب الاضطرابات والفوضى التي تحدث في البحرين وتدعمها طهران، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية.
لكن الضربة الكبري لها كانت في إلىمن بعد أن دمرت قوات التحالف العربية، رجال إيران في "الحوثيين" وأنصارهم ودمرت الأسلحة التي دعمتهم بها إيران وفروا هاربين من عدن وبعض المناطق التي سيطروا عليها ليعودوا إلى جحورهم مثل الفئران.

المشكلة الآن أن دول الخليج تقف مكتوفة الأيدي أمام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وللأسف حلفاء الخليج في الغرب مازالوا يمارسون الكذب والتضليل علي دول الخليج باللعبة المشكوفة.

وبذلك تدخل إيران مرحلة جديدة في العلاقات مع الغرب وتدخل دول الخليج مرحلة جديدة من التهميش، والتدخل الإيراني في شؤونها برعاية أميركية ورعاية غربية من الاتحاد الأوروبي

وللأسف اللعبة حتى الآن

زيارة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني منذ يومين إلى العراق كانت رسالة أن إيران قادمة والوفود التي زارت إيران خير دليل سواء الوفد الألماني أو زيارة فيديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبعدها زيارة لوران فايبوس الذي سلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يدعو فيها روحاني زيارة فرنسا. هذه مجرد البداية بين إيران والغرب واكيد أن ما خفي كان أعظم.

الإعلام الإيراني المعارض قال إن إيران قدمت تنازلات في هذا الاتفاق بينما أكدت الحكومة أن طهران لم تقدم أي تنازلات في الاتفاق مع الغرب بشاْن البرنامج النووي الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كل الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع إيران تصريحاتهم واحدة وهي أن الاتفاق يحد من خطر إيران.
الآن في أميركا بعض الأصوات داخل "الكونغرس" لديها تخوفات من الاتفاق النووي مع إيران وخصوصًا بعد رفع العقوبات عن طهران، وهذا ما أكد عليه جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، موضحًا أن رفع العقوبات عن طهران يجعل هذه الأموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني وأن طهران ستقوم بتصنيع صواريخ بالستية وان إيران بعد ذلك سوف تكون خطرًا علي القوات الأميركية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon