كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض علينا أن نطالبها بالتّعويض
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض... علينا أن نطالبها بالتّعويض

كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض... علينا أن نطالبها بالتّعويض

 لبنان اليوم -

كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض علينا أن نطالبها بالتّعويض

توفيق بن رمضان

قرأت هاته الأيّام في بعض المواقع أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ستطالب تونس بدفع تعويضات بسبب ما لحق بالسّفارة و المدرسة الأمريكيّة من أضرار المتسبّب فيها أبناء التّيار السّلفي في حادثة السّفارة و لكن...

أقول كما طالبتنا أمريكا بالتّعويضات، من حقّنا نحن العرب و التّونسيّين أن نطالبها بالتّعويض، فبسبب مغامرات وحروب أمريكا الرّعناء والكارثيّة المدمّرة في المنطقة العربيّة، تعرّض القطاع السّياحي في تونس لأضرار كبير، وهذا حصل أثناء حربها الأولى على العراق و حربها الثّانية في أفغانستان و العراق، و طبعا كلّ تلك الحروب تمّت تحت ذريعة الإرهاب و استغلالا لحادثة الحادي عشر من سبتمبر.

لقد كانت حروب أمريكا في شرق العالم العربي ولكنّ الخسائر وصلت إلى مغربه، وقد كانت خسائر في كافة القطاعات وخاصة منها القطاع السّياحي، فالخسائر التّي تكبدّتها تونس والعديد من الدّول العربيّة الأخرى في حربي الخليج الأولى والثّانية تقدّر بآلاف المليارات، و لهذا نحن أيضا من حقّنا محاكمة الإدارات الأمريكيّة المتتالية و مطالبتهم بتعويضات مقابل الخسائر الهائلة التّي تكبّدها الاقتصاد التّونسي عموما والقطاع السّياحي خصوصا، إنّها حقيقة واضحة وجليّة ولا يمكن إنكارها، وعلى الخبراء تثبيت هذا بالوثائق، فالحروب الأمريكية في المشرق العربي خلّفت الدّمار والفوضى في تلك البلدان، وقد تكبّدت تونس والعديد من الدّول العربيّة الأخرى في المشرق والمغرب العربي خسائر كبيرة وضخمة، مازلنا نعيش تداعياتها في الحاضر والمستقبل.

أمّا في ما يخصّ العراق وسوريا، فعلى القادة والزّعماء هناك أن يجنّدوا الخبراء لمطالبة أمريكا بالتّعويض، فالخسائر عندهم أكبر وأعظم، فهي لم تكن خسائر مادية فحسب، بل كان دمارا شاملا وخسائر في الأرواح والممتلكات والمنشآت، بل إن أجيالا تم تدميرها وتهميشها بتلك الحروب، فالعراق ومعها الصومال إلى الآن لم يتمكّنوا من الخروج من الفوضى والأزمات الحاصلة بسبب التّدخل الأمريكي والغربي، وقد لحق الدّمار البشر والحجر ناهيك عن الخسائر في المنشآت والتجهيزات والمعدات والبنية التحتية، أمّا الكوارث البيئيّة والصحيّة بسبب استعمال اليورانيوم المنضّب فهي ستتواصل لآلاف السّنين وستعاني منها الأجيال القادمة.

حقّا لو كان هناك عدل في هذا العالم لأجبرت أمريكا ومن تحالف معها على دفع فاتورة إعادة الإعمار، ولكن في أقلّها حالة على الشّعوب والدّول المتضرّرة أن تمنع الشّركات الغربيّة والأمريكيّة خصوصا من المشاركة في صفقات إعادة الإعمار... ولكن من يجيب ومن يسمع، فالسّلاح المستعمل في العراق هاته الأيّام أغلبه أمريكي، فلا نرى إلاّ سيّارات الهامر والمعدّات الأمريكيّة تستعمل بكثافة في المدن والأرياف العراقيّة وفي كلّ جبهات القتال  ضدّ داعش.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض علينا أن نطالبها بالتّعويض كما طالبتنا أمريكا بالتّعويض علينا أن نطالبها بالتّعويض



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon