هل هناك مارك آخر في العالم العربي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل هناك مارك آخر في العالم العربي؟

هل هناك مارك آخر في العالم العربي؟

 لبنان اليوم -

هل هناك مارك آخر في العالم العربي

أحمد المالكي

مارك زوكربرغ مؤسس "فيسبوك" يعتزم التبرع بـ99%من ثروته التي تبلغ 45 مليار دولار لمؤسسات خيرية، يا إلهي! ما هذا الخبر هذا الشاب يعتزم التبرع بـ45 مليار دولار لمؤسسات خيرية هل هذا الخبر صحيح؟.

قد تسأْل نفسك لماذا يفعل الشاب هذه الخطوة؟ ماذا لو كنت تمتلك نصف ثروته ؟ هل كنت سوف تفعل هذه الخطوة؟

هل إلى هذه الدرجة مارك شخص لا يعرف قيمة الأموال التي يمتلكها لدرجة أنه يريد التخلص من 99% منها

قد يبدو ذلك شيئًا جنونيًا أو خياليًا لكن ماذا لو عرفت أن مارك ليست المرة الأولى التي يتبرع فيها بمبالغ كبيرة!

نعم لقد فعلها مارك عام 2014م عندما تعهد بمحاربة مرض الإيبولا الفتاك بمبلغ 25 مليون دولار هل هذا فقط ما تبرع به مارك؟ بالطبع لا لقد تبرع مارك أيضًا بمبلغ 100مليون دولار لنظام المدارس والتعليم في مدينة نيو ارك في ولاية نيوجيرسي الأميركية، لكن هل يوجد مارك آخر في عالمنا العربي أعتقد أنه يمكن أن تقول ياعيب الشوم كما يقول الأخوة في لبنان! نعم ياعيب الشوم لأنه لا يوجد في عالمنا العربي أخلاق هذا الشاب الذي يعرف قيمة عمل أخلاقي وإنساني مثل هذا، نحن في عالمنا العربي أساتذة في التفاخر والتباهي والبذخ على أمور الدنيا نلهو ونمرح كما نريد، وفي نفس الوقت يوجد الملايين في العالم العربي من المحتاجين ولا أحد يسأْل فيهم.

لقد كتبت مرارًا وتكرارًا حول الأموال التي يمتلكها القادة العرب والحكام في الخليج بالإضافة إلى بعض ملياردات العالم العربي من رجال الأعمال لكن هؤلاء مهما كان معهم من أموال لن تكون شيئًا في بحر ما يمتلكه أمراء وملوك العرب والذين هم بالمناسبة يقضون عطلاتهم على شواطئ أوروبا بدلًا من أن يحذوا ولو نصف خطوة مما فعله مارك.

لقد سمعنا عن مبادرة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حول رغبته شراء جزيرة للاجئين السوريين وكان يريد أن يطلق عليها جزيرة إيلان نسبة إلى الطفل الذي غرق أثناء هجرته مع أهله إلى أوروبا ووجد على شواطئ تركيا.

 وفي المقابل كنا نسمع عن اتهامات لدول الخليج بقهر اللاجئين السوريين وطردهم من هذه الدول الخليجية ليلقوا حتفهم في البحر أثناء رحلتهم إلى أوروبا لأنهم لم يجدوا من يفتح لهم الأبواب في العالم العربي، للأسف لا يوجد مارك آخر في عالمنا العربي يوجد هنا "داعش" و"النصرة" و"الإخوان" وجماعات سلفية وجهادية والقاعدة، نحن بارعون في دعم التطرف والمتطرفين ونحن بارعون في التآْمر على بعضنا البعض لإسقاط أنظمة عربية لا تروق لبعض أسود الخليج، باختصار نحن بارعون في الخراب والدمار وخير دليل على ذلك سوريا وليبيا واليمن والعراق.

العرب لا يعرفون ثقافة البناء والتنمية ولا يعرفون أخلاق مارك ولا غيره من الذين تبرعوا بثرواتهم في الغرب لأعمال إنسانية، مارك لن يتكرر في العالم العربي إلا في حالة واحدة هي عندما تقوم الساعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك مارك آخر في العالم العربي هل هناك مارك آخر في العالم العربي



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon