خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا  لنبدأ التضامن من جديد
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا لنبدأ التضامن من جديد ؟

خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا لنبدأ التضامن من جديد ؟

 لبنان اليوم -

خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا  لنبدأ التضامن من جديد

بقلم : غازي مرتجى

أما قبل ..
وحيث من الواضح أن "تهدئة" غير مُتفق عليها بين طرفي الانقسام لوقف التراشق الإعلامي الذي وصل أرذل المستوى مؤخرًا  وخرج الجهاد الإسلامي منددًا بتحركات ترامب مُعلنًا موقفه (اليائس) من المصالحة، وأن الانقسام بدأ منذ اتفاق أوسلو، وحيث أن حماس وافقت على المشاركة بسلطة الحكم الذاتي التي انبثقت عن أوسلو وبانتخاباتها التي تتغنى منذ مشاركتها بها بأنها الأغلبية وهي (أي الانتخابات) إحدى أهم إفرازات أوسلو ومؤخرًا وافقت  حماس على حدود الـ67 وهي النهاية المُفترضة لحقبة أوسلو (المرحلية) الممتدة  حتى تاريخه بسبب التعنت الإسرائيلي والتحيز الدولي، فلا يوجد (انقسام سياسي) بين فتح وحماس بحسب تشخيص الدكتور شلّح .

والموقف الأقرب للصواب أنّ كل حزب بما لديه فرحون والكل (مُسيّرون) لا (مُخيّرون) وهذا واضح وجلّي في خطابات وتبريرات الأطراف حيث يتم توجيه الحديث وفن البراغماتية السياسية نحو الإقليم والخارج والعكس في الداخل وخلافات ذات البين .

ولأننا لن نكّل ولن نمّل من ترديد أنّ الوصول لدولة فلسطين بعاصمتها القدس بغزة لا دونها لن يكون سوى بإنهاء الانقسام وقبول الآخر، فإننا أمام فترة حاسمة ستُحدد طبيعة المرحلة الداخلية القادمة . هذا ترامب الرئيس الأميركي القادم بانفتاح على العرب والمسلمين عكس دعايته (العنصرية) قرّر وكما يبدو تسجيل نقطة تاريخية تُلبّي غروره الشخصي وأنه الوحيد بين أقرانه منذ الـ67 الذي سيتمكن من حل الصراع (العربي – الإسرائيلي) . القمة التي ستُعقد في السعودية بحضور ترامب ستُحدد طبيعة المرحلة المقبلة وحيث أن (الكُل) اجتمع على معاونة الرئيس العُنصري مقابل وقف النفوذ الإيراني فإنّ أمام حماس خيارين لا ثالث لهما وكلاهما جاهزان للتطبيق، الأول أن تذهب حماس نحو الخطوة الأكثر عقلانية بالبدء بتطبيق اتفاق القاهرة للمصالحة ووقف نظرية حرق الوقت المُتبعة طوال الوقت وبيع وثيقتها لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقابل حصولها على امتيازات في حُكم غزة وهو الأمر الذي يُحاول الرئيس الوصول إليه في خطواته التي أقرّها مؤخرًا في غزة لـ(إجبار) حماس للعودة الى الحضن الشرعي ، أما الخطوة الثانية وكانت واضحة من تلميحات وخطاب أمين عام الجهاد الإسلامي أن تعود حماس للحضن الأول (إيران) وبالتالي الوقوف في الفسطاط المُعارض للسياسة (السُنيّة) القادمة والتي سيتم تتويجها في قمة السعودية وانتهت آخر حلقات التحضير لها بلقاء حليف حماس السابق (أردوغان) مع الرئيس الأميركي ترامب في البيت الأبيض .

القضية الفلسطينية هي (بيضة القبّان) في القمة السعودية بل وفي التحالفات المقبلة غالية الثمن والتكاليف . دعوة الرئيس أبو مازن ليكون شاهدًا على صناعة الفسطاط الأكبر ضد النفوذ الإيراني لم يكن وليد الحاجة وإنما لمعرفة المُجتمعين أنّ الدول العربية بكل مكوناتها لن تكون (مرتاحة) في أي من تحالفاتها طالما استمرّت القضية الفلسطينية على حالها، وبالتالي فإنّ استمرار حماس في المنطقة الرمادية لن يكون مفيدًا لها وإنما أصبح مطلوبًا منها الاختيار، الاختيار هنا صعب للغاية ,فحماس التي حاولت الابتعاد بنفسها عن الفُسطاطين وقدّمت وثيقتها السياسية الأخيرة لتكون منفردة القرار للابتعاد عن الضغط ومحاولة المزاوجة بين مقاومتها (الفسطاط الإيراني) ودبلوماسيتها (الفسطاط القطري التركي) فشلت في ذلك فقط لأنّ الوقت دخل مرحلة (الحسم) ولو قدّمت حماس وثيقتها في أي دقيقة قبيل فوز ترامب وبدء التحالفات المرتقبة لأوجعت السياسة التقليدية الفلسطينية ولتمكنت (ربما) من كسب بعض الدول والمواقف .

أما بعد ؟
وحيث أنّ التوجه القادم أعلن عنه أمين عام الجهاد الإسلامي الذي أكدّ أن الهدنة بشكلها الحالي لن تستمر فإننا أمام تصعيد قادم إما في قطاع غزة أو في شمال فلسطين حيث حزب الله . في غزة سيعتمد التصعيد على اختيار حماس فإما أن تركب موجة ترامب وهذا مستحيل وإمّا أن تركب موجة إيران وبالتالي فإن التصعيد قادم بلا أي شك .. أو أن تستمر على ذات السياسة منذ الربيع العربي (الحياد والمنطقة الرمادية) وهنا فإن التصعيد سيتأخر قليلًا لكنه سيصبح واقعًا خاصة في حال تخلّي قطر – تركيا عن حليفهم في غزة .
حماس التي فكّكت أجهزتها الأمنية لغز اغتيال الشهيد مازن فقها حملّت نفسها طاقة (الرد) على كسر الاحتلال للتهدئة وباعتقادي فإنها (أي حماس) لن تكتفي بكشف تفاصيل عملية اغتيال قيادي كبير فيها بل ستُحاول الرد بطريقة جديدة على عملية الاغتيال .. هذا الرد قد يؤدي إلى تصعيد جديد ستختار حماس توقيته جيدًا إن فقدت كل إمكانيات المناورة للبقاء في خط الوسط (بين الفُسطاطين).

في هامش الحديث عن كشف تفاصيل اغتيال (فقها) فإنّ هذه الصورة المُصغّرة من التشدد الفكري الذي اتضّح من يقف وراءه منذ ثلاثة عشر عامًا –حيث القاتل المتشدد فكريًا- يُمكن أن تٌشكل حالة دراسة أمنية , سياسية وفكرية لكل مظاهر التطرف التي تُسيء بكل تفاصيلها لسماحة الإسلام وتعاليم رسوله .

إذًا .. ماذا بعد ؟
نستطيع تجنيب أنفسنا كل ما سبق أعلاه واختيار فسطاط بين فسطاطين كلاهما يعمل لمصالحه الخاصة ويستخدم قضية فلسطين (بلا شك) فالوحدة الوطنية هي الطريق الأقصر لوقف المناقصة المطروحة على ما تبقى من القضية الفلسطينية . الحل سهل والمزايدة المفتوحة (إعلاميًا) ليست طريقًا للحل المعروفة مفاصله وعثراته :
1.      حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس (مُجاكرة) ووقف التراشق الإعلامي بين الجانبين وتعميمه على المُناصرين قبل القيادات .

2.      أن تُعلن حركة فتح قبولها بمشاركة حماس بالحُكم في دولة فلسطين . ولِم لا تكون حماس شريكًا سياسيًا بات واقعيًا بعد وثيقتها الأخيرة ؟

3.      أن تُعلن حماس قبولها بالعمل المُشترك ووقف نظرية العمل المنفرد وعدم ثقتها بالآخر .

4.      إعلان موعد مُحدد للانتخابات – رئاسية – تشريعية ومجلس وطني .. وللبدء بذلك (كرسالة طمأنة) يجب إجراء انتخابات الهيئات المحلية في غزة .

5.      المطلوب قبيل الانتخابات البدء بوضع جدول زمني لممارسة اللجنة الإدارية التي شكلتها حكومة الوفاق للبدء بدمج الوزارات والمؤسسات الحكومية والشُرطية وبالتالي الوصول لانتخابات (نظيفة) يُمكن بعدها أن يُشكل الحزب الفائز حكومته (على ماء أبيض) .

6.      تسليم المعابر والمؤسسات الحكومية الخدمية للحكومة الفلسطينية على أن يتم ذلك في الشهر الأول من بدء عمل اللجنة الإدارية القانونية .

7.      حتى نهاية العام فترة كافية للتحضير للمطلوب قبيل إجراء الانتخابات التي ستكون نتيجتها بلا شك قريبة لنتيجتي بيرزيت والنجاح مجتمعتان !

8.      دعوة ذات الدول المُجتمعة في السعودية (العربية والإسلامية) إضافة إلى القاهرة وكذلك تركيا وقطر لرفد موازنة الحكومة بالمبالغ المالية المطلوبة فور الانتهاء من فرز (الموظفين) بعد عمل اللجنة الإدارية .

9.      الدعوة وفق اتفاق القاهرة لاجتماع اللجنة الأمنية العُليا والمُخولة بإصلاح ودمج أجهزة الامن .

10.  قبل ذلك كله وجب توحيد القضاء الفلسطيني وفقًا للمُحددات المطلوبة وفق القانون وحلف اليمين أمام الرئيس ليفصل الجسم القضائي المُوحد في أي خلاف سيطرأ بلا شك فالتفاصيل مليئة بالشياطين .

11.  الحُلول التقاعدية وتلك الخلّاقة لوقف التذرع بـ"مشكلة الموظفين" يجب أن تكون حاضرة , فبناء دولة فلسطين يتطلب أن يكون العمل فيها لرفعتها  مهنيًا لا حزبيًا تنظيميًا في كلا الشقين .

12.  الأخذ بعين الاعتبار أن بناء الدولة لا يتوقف على موظفين سابقين أو حاليين وإنما يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك شريحة كبيرة من الخريجين وجيل (هاي تِك) قادر على مبارزة الشريحتين مُجتمعتين .. وبالتالي أي عملية دمج يجب أن تأخذ بعين الاعتبار إعطاء حق التنافس لهذا الجيل الباحث عن بحر يُودي به إلى مراكز توقيف المُهاجرين في أوروبا!
 
منذ أعوام تبرع حركتي فتح وحماس بنظام التعويم وإبراز العناوين دون الدخول في التفاصيل . زمن حكومة الوفاق قُدمّت عدة مبادرات بعضها دُولية لحل المشكلة بتفاصيلها المُملة , لكنّ الحوار البيزنطي في فنادق النجوم الخمسة لم يأتِ بحلول عملية فعلية واكتفى بصور الأحضان بديلًا عن الحل الواقعي . أي حلول واقعية تحتاج لدفع ثمن والثمن يزداد كلما زادت أيام الانقسام فالثمن المدفوع اليوم (من الطرفين) أغلى بكثير لو دُفع أمس . وهكذا فإنّ استمرار الانقسام أدّى إلى عرض القضية الفلسطينية برمتها بطرفيها بقياداتها إلى مناقصة عالمية بات الخلاص منها وإنجازها مطلبًا يجب أن يتحقق بأي ثمن .
الساعات المقبلة يجب أن تحمل جديدًا في ملف المصالحة , فاستمرار الحال على ما هو عليه سيؤدي إلى إجراءات باعتقادي الشخصي ستكون (أصعب) .. فانزلوا عن الشجرة حتى لا تُقتلع من جذورها .

قمة ترامب
دون الحديث عن تفاصيل سيمل القاري من قراءتها لأنه يعيشها واقعًا فإن المرحلة المقبلة سيكون عنوانها العودة للمفاوضات .. لن تكون كسابق الأعوام العشرين السابقة بل ستكون مفاوضات (حل نهائي) . أزعم مُجتهدًا لا عالمًا بالتفاصيل أنّ الخطوط العريضة تم الاتفاق عليها في لقاءات الرئيس المُصارع ترامب مع مصر – الأردن وفلسطين ونوقشت مع الخليج وتركيا وسيُتوّج ذلك في قمّة الرياض . لكن السؤال المطروح في كل وقت , هل ستكون تلك الصفقة مقبولة فلسطينيًا ؟ التاريخ أخبرنا أن الولايات المتحدة برؤسائها ومؤسساتها لن تقف يومًا في الصف الفلسطيني بل لن تقف على الحياد فالاحتلال صنيعتها ولن تتخلّى عنه .. ما العمل إذًا ؟
كي لا نخسر العالم بعد الإنجازات الدبلوماسية التي تحقّقت لنُلاحق "الكذوب" لبيته الأبيض ولنُجرّب مرة أخرى لعلّ العالم يقتنع أن الاحتلال شرٌ لا بُد من إنهائه وللفلسطينيين دولة جاهزة لا بُدّ من إقامتها . وإن كنت على صعيد شخصي على قناعة تامة أن كل المستوطنات التي تدفع فيها إسرائيل الملايين ستزول عاجلًا أو آجلًا وأن حلم إقامة الدولة الفلسطينية سيتحقق يومًا .. ولكن !
رمضان كريم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا  لنبدأ التضامن من جديد خفت الصوت وكُتم الكلام وتكرّرت الأفعال – الأسرى في خطر فهل سننتظر أسيرًا شهيدًا  لنبدأ التضامن من جديد



GMT 06:32 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

​اتفاق القاهرة .. بوضوح

GMT 14:17 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المزاج العام تغيّر .. ما المتوقّع والمقبل؟؟

GMT 19:54 2016 الجمعة ,30 أيلول / سبتمبر

مشاركة أبو مازن في جنازة بيريس

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon