تحيا الأمة بشبابها
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

تحيا الأمة بشبابها

تحيا الأمة بشبابها

 لبنان اليوم -

تحيا الأمة بشبابها

بقلم : محمود حساني

لا يمكن لأي دولة أن تتقدم خطوة إلى الأمام من دون  شبابها ، ولا يمكن لها أن تواجه تحديات الحاضر ومخاوف المستقبل من دونهم، فالشباب هم مقياس تقدم الأمم وتأخرها ، ومعيار رقيها وانحطاطها ، وهو أهم كنز تملكه الدول ، إذا نجحت في استغلاله  تقدمت ، وإذا أساءت استغلاله تأخرت ، فلم تصل أميركا ولا إنجلترا ولا فرنسا ولا اليابان إلى  ما هم عليه الآن ، إلا بعد أن استغلت ذالك  الكنز أحسن استغلال ، ولم نصل نحن – أي الدول العربية – إلى ما نحن عليه الآن من تأخر في المجالات كافة، إلا بعد أن أهدرنا ذالك الكنز الثمين.
 
شباب مصر والوطن العربي ، لا يختلفون عن أقرانهم في باقي دول العالم ، بل  لا أبالغ إذا قلت أنهم يتفوقون عليهم ، فهم يملكون القوة والعضلات والحيوية والنشاط ، بالإضافة إلى أهم سلاح يمتلكونه " سلاح الدين " ، الذي يميزهم عن أقرانهم في باقي دول العالم ، فالتاريخ الإسلامي  حافل بالشواهد والحقائق على ذالك ، فعندما نتأمل الدور الذي قام به علي بن أبي طالب في شبابه عندما نام مكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أثناء الهجرة وتحمَّل في سبيل ذلك المخاطر ، أكبر مثال على أن شباب الأمة قادر على مواجهة التحديات والصعاب ، وعندما وضع أسامة بن زيد على رأس جيش به كبار الصحابة ولم يتجاوز عمره 19 عامًا، خير دليل على أن شبابنا قادر على القيادة .
 
وهناك الكثير  والكثير من الشباب الأبطال  ، تعجز الذاكرة عن استدعائهم لكثرتهم ، حققوا أروع البطولات والانتصارات ، تبقى علامات مضيئة ومُشرفة في تاريخ هذه الأمة ، كالقائد محمد بن القاسم الثقفي ، الذي فتح بلاد السند ، وعمره لم يتجاوز 20 عامًا ، والقائد الشاب محمد الفاتح الذي فتح القسطنطنية ، وعمره لم يتجاوز 21 عامًا ،وهذا بعد 11 محاولة من الملوك والقادة المسلمين لفتحها، وبهذا نال شرف ثناء النبي صلى الله عليه وسلم حين قال:"لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".
 
وكلنا نعلم حجم المؤامرات التي يُخطط لها الغرب من أجل استنزاف طاقة شباب العالم العربي وإهدارها ، حتى لا يخرج لهم جيل قادر على تحرير الأقصى وطرد اليهود ، ويستعيد المجد والعزة لهذه الأمة مجددًا ، فهناك مئات القنوات الفضائية التي اقتحمت منازلنا تبث طوال ساعات اليوم ، وما تتضمنه من الترويج لأفكار منحرفة ودعوات مُضللة تحت راية الترف ، وهي في الأساس تهدف إلى تدمير هوية الأمة وخلق جيل من الشباب العربي المنحرف الذي لا تشغله قضايا أمته ووطنه بقر ما يشغله إشباع رغباته .
 
المؤتمر الوطني الأول للشباب ، الذي نظمه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ، خطوة مهمة للغاية ، نتمنى أن نرى نظيرًا لها في باقي دول العالم العربي، فهو يعي تمامًا أن شباب مصر ، هو وحده قادر على مواجهة التحديات ، وتولي قيادة الوطن في المستقبل ، بعد عقود طويلة من التهميش والتجاهل، فهذه الأمة لن تحيا كما كانت في الماضي ، إلا بشبابها .
 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحيا الأمة بشبابها تحيا الأمة بشبابها



GMT 08:04 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

المصالحة مع الإخوان..لم يأتِ وقتها بعد

GMT 21:04 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

فعلينا أن نفتخر

GMT 03:32 2016 الجمعة ,05 آب / أغسطس

رحل عن دنيانا وبقيت اكتشافاته

GMT 13:46 2016 الخميس ,07 تموز / يوليو

أخلاقنا سيادة الرئيس

GMT 14:43 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

رمضان مش كريم

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon