الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام

الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام

 لبنان اليوم -

الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام

بقلم : كنان النجاري

انتشرت في الأونة الاخيرة مجموعة اخبار تناقلتها وسائل اعلام تركية وعربية حول نية الحكومة التركية البدء بمنح الجنسيات التركية للمواطنين السوريين المقيمين على اراضيها.
ولعل قرار منح الجنسية التركية للسوريين سيكون القرار الاكثر انتصاراً للمواطن السوري والذي عانى الأمرين مع الانظمة العربية في مسألة اقامته وعمله وتعليم اولاده.وستكون الجنسية التركية البديل المقنع جداُ لدى البعض بدل الجنسيات الأوربية وشروط العيش الاجتماعية الجديدة هناك.

هذا الخبر والذي يعتبر حلم الكثير من السوريين منذ بداية النزوح الى تركيا والتي بدورها الحكومة التركية ادركته مبكراً فقامت بمداعبات بسيطة تم تسليط الضوء عليها اعلامياً وهي منح الجنسية التركية لبعض الشخصيات السورية والتي تميزت في موهبتها او في البحث العلمي الخاص بها.

لكن المسألة وحتى لا تتحول من حلم الى كابوس لابد من قراءة بعض المعطيات سواء الدستورية في الجمهورية التركية او في الوضع السياسي الخارجي لدولة تركيا وعلاقتها مع المجتمعات والحكومات الاخرى.

عدد السوريين المتواجدين في الاراضي التركية ما يقارب 2 مليون مواطن سوري منتشرين في الداخل التركي وفي المناطق الحدودية وهم تشكيل اجتماعي متنوع جداً سواء اقتصادياً او ثقافياً او عرقياً.

أولاً: الملف الاوربي :

مهما تباعدت وجهات النظر التركية الاوربية ولكن تركيا ما تزال تبحث عن موقع لها في الاتحاد الاوربي وخصوصاً ان الحكومة الحالية مدركة تماماً بأن سقف العلاقات مع الانظمة العربية هي تعاون اقتصادي محدود جداً وتعاون فني وسيع جداً.ولكن ليس للاتراك بين العرب مكان يسبق الاميركان او الصين او روسيا.

وان سياسة الحكومة التركية ومحاولتها لدعم حقوق بعض الشعوب في المنطقة العربية قد ازمت علاقتها مع الانظمة العربية مثل مصر وتونس وليبيا والامارات والاردن والنظام السوري والعراقي وغيرهم.

فضلاً عن مسألة النزاع الفقهي المعروف بين التيارات الاسلامية والتي تمثل الحكومة التركية احد اقطاب تلك التيارات.

وبالعودة للملف الاوربي فأن مسألة اللاجئين والتعامل مع هذا الملف اصبح من الارواق القوية جداً لدى تركيا وباتت تركيا قطب اساسي في هذا الملف وخصوصاً بانها اصبحت قادرة على اغراق الاوربيين باعداد هائلة من اللاجئين او التوقيع معهم على صياغات كثيرة بشان اللاجئين وبذلك تكون ورقة اللاجئين هي بديل مهم عن طلبات اوربية اخرى بشأن ملفات حقوق الانسان مع تركيا او مسائل التنمية والتعليم والمناهج.وهنا تكون تركيا قادرة على التفاوض وهي تكسب ورقة مهمة جداً وهي ملف اللاجئين من الشرق الاوسط.هذا الملف والذي اصبح الاخطر والاهم عند الاوربيين حالياً.

وعليه فأن قرار التجنيس والذي ان كان جزئياً فأن هذه سيضعف التفاوض مع الاوربيين لا بل ان الاوربيين قد يتحولون الى طرف عنيد ومطالب بتجنيس السوريين في تركيا. وهو ما تم مناقشته في لقاء حصل مع السفير الالماني ووزارة الخارجية بتاريخ الثاني من اذار للعام الحالي حسب تسريبات صحيفة حريات التركية والذي طرح مسألة تجنيس السوريين في تركيا الا ان الرد التركي كان فورياً بأن النظام الدستوري لايسمح بتجنيس مجموعات وانماً التجنيس ضمن شروط ومقاييس سبق وان اعتبرتها المفوضية الاوربية تلك المقاييس مطابقة لقوانين منح الجنسية في اوربا.

وبالنتيجة فأن اي قرار تجنيس للسوريين وهو قرار تاريخي جداً سيسبقه كم هائل من مراحل التفاوض مع الاوربيين وطلبات بالجملة من الاتراك لصالح بلادهم داخل الاتحاد الاوربي.

ثانياً: العلاقات الخارجية:
ويتصدرها العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية وروسيا. واستمرار الولايات المتحدة الاميركية باخطاء السياسات الخارجية وفقدانها لحلفاء مهمين اخرها على مايبدو ستكون تركيا.وخصوصاً ان الاميركان قد تحولوا الى منطق دعم المنظمات علناً وذلك بعد عقود من دعم مخابراتي سري لبعض المنظمات العاملة على الارض وذلك لاستخدامها كورقة ضغط.ويبدو ان اعوام العسل الدائمة بين الاكراد والاميركان قد جعلت وضعت تركيا في موقف سيء جداً.وبنفس الوقت فأن الروتين التركي في القضية الكردية وتطور احداث المنطقة واقتراب انتهاء معاهدة لوزان المعروفة جعل الاتراك يفكرون جدياً بايجاد توازن  للعلاقة بينهم وبين الروس وبينهم وبين الاميركان.وهنا بدأت مرحلة المصالحة مع الروس واللذين بدورهم يعتبرون انفسهم منتصرين سواء في الملف السوري او الملف الكردي او المسائل الاقتصادية بين البلدين.خصوصاً ان القطيعة بين البلدين قد لاحقها تخاذل عربي كبير باعتقادي ان الاتراك لم يتوقعوه.

هنا بالعودة الى مسألة العلاقة مع روسيا واستغلال روسيا هذا الطلب بغاية اعادة العلاقات بين النظام السوري والتركي ومحاولة منها لاخراج المعركة من ارض سوريا والتي اصبحت ولاية روسية تماماً.وبذلك سنشهد انقلاب كبير في سياسة تركيا الخارجية وهذا بالفعل ما بدأته تركيا عن طريق رئيسها والذي اخرج داود اوغلو المعارض الاكبر ل بشار الاسد والحديث الان جار عن اقالة هاكان فيدان رئيس المخابرات التركية والذي يدير الكثير من ملفات الكتائب العسكرية بالوانها داخل سوريا فضلاً عن تجميد مكاتب كثيرة للائتلاف السوري المعارض واغلاق مكاتب بالجملة في انطاكيا وغازي عنتاب والتضيق على عمل المنظمات المتواجدة على الحدود بحجة العودة لقوانين الدولة التركية.كل هذه الاجراءات هي مقدمات لايجاد حلول بين روسيا وتركيا واصرار تركيا على انها قادرة على فعل الكثير في الملف السوري اجتماعياً وعسكرياً.
وتجنباً لأي مشاغبات قد تحصل بين السوريين في تركيا او ظهور اي حراك سوري معارض داخل تركيا يدين هكذا افعال ظهرت قضية التجنيس للسوريين والتي حملت عنوان الجنسية التركية للسوريين المفيديين فقط.مما يعني ضبط الكثير من اي ردات فعل بالاضافة الى اشغال الرأي العام السوري داخل تركيا بمسالة التجنيس لحين معرفة ماذا يريد الروس وفي كل التفاصيل.

ثالثاً: قانون منح الجنسية التركية :
ان قرار منح الجنسية التركية يكون بناء على طلب يقدم الى وزارة الداخلية التركية ضمن شروط منح الجنسية التركية وفي الدستور التركي فأن منح الجنسية اما يكون اصلياً او مكتسباً وهو على الشكل التالي :
الجنسية الاصلية :
 1- تكون لمن يحمل اصول تركية ما عدا العثمانيين واللذين تم حرمانهم من الجنسية بقرار من اتاتورك.والاصول التركية لا تعني العرق التركي او القومية التركية.وانما من حصل على الجنسية التركية في معاهدة لوزان من والده او والدته.وبذلك قان معيارالجنسية التركية هو لكل من حمل جنسية الجمهورية التركية بعد اتفاقية لوزان بالعام 1923.
2- الجنسية الاصلية لمن هو من فروع تركية اي الام والاب فقط واللذين يحملون الجنسية التركية.
الجنسية المكتسبة :
1 – لمن تزوج تركي او تركية مع استمرار الزواج لمدة ثلاث سنوات دون انقطاع.ولا يشترط الاقامة الدائمة في تركيا.
2- لمن اقام في تركيا بسبب العمل لمدة خمس سنوات شريطة عدم تخلفه عن دفع الضرائب وانه قد حقق مكاسب مالية وحسب عدد العمال والموظفين ومدة سفره لم تتجاوز ال106 يوم خارج تركيا في الخمس سنوات.وشروط اخرى كثيرة ولكن هذه الشروط في مجملها تكون قياسية وليست واجبة, فقط الخمس سنوات هي الاساسية.
3- لمن قدم خدمات جلية للجمهورية التركية سواء في البحث العلمي او الفني او الرياضي او العسكري.(وهنا فقط بقرار من رئيس الجمهورية).

الجنسية الفخرية :
ويقدمها رئيس الجمهورية لبعض الشخصيات الاعتبارية وهو جنسية لا يحق لحاملها الانتخاب والترشح وانما هي فخرية بقرار من الرئيس.

وبالعودة للجنسية المكتسبة فهي بحكم الجنسية الاصلية تماماً ولا يمكن ازالتها الا بقرار من الرئيس وضمن شروط دقيقة جداً.وعليه فأن منح الجنسية التركية ايضاً يكون قد ضمن شروط وقياسات لايمكن الخروج عن الاساسيات فيها.على سبيل المثال لايمكن منح الجنسية التركية لاقامة عمل ثلاث سنوات حيث ان الدستور ينص على خمس سنوات.واي تعديل بحاجة لقرار من مجلس النواب وليس من الرئيس.وقرار التجنيس بناء على الاقامة او الزواج يكون عبر وزارة الداخلية يصادق عليه رئيس الجمهورية. اما منح الجنسية لمن قدمات خدمات للجمهورية التركية فهو بقرار من الرئيس ولكن ضمن نسبة وعدد معين سنوياً ولا يمكن ان يكون يومي او عدده اكبر من عدد المجنسين عن طريق قانون منح الجنسية المكتسبة الروتيني.وللتنويه فان الاقامة السياحية او الطلابية او الاقامات المؤقتة لايمكن اعتبارها اقامة خمس سنوات تحت اي بند.

وبالعودة الى وضع السوريين في تركيا فهم ينقسمون الى اكثر من شريحة :
*- شريحة تجارية واقتصادية وهي مجموع من رجال الاعمال حاصلون على اقامات عمل رسمية وهم عملياً سيحصلون على الجنسية التركية دون اي تعديلات دستورية استثناءات وذلك ضمن المدة المحددة دستورياً وهي الخمس سنوات.
*- شريحة المثقفين والمتعلمين واصحاب المهن المتوسطة ورجال الدين وهم بين من حصل على اقامة سياحية او اقامة حرب.وهؤلاء لايمكن منحهم الجنسية التركية بالمجموع وانما قد تحصل بعض الاستثناءات كما حصل في السابق مع عالم الرياضيات جمال ابو الورد بحصوله على الجنسية التركية ك استثناء من الرئيس.
*- شريحة العمال واصحاب الدخل المحدود جداً وهم في غالبهم اقامات حرب (( وننوه هنا ان العام 2016 قد تحولت اقامة الحرب الى مسمى جديد وهي اقامة تحت بند الحماية.وهو قانونياً يعفي تركيا من اي يطالبها هذا المواطن بحق الاقامة الدائمة او الجنسية ومن حق الاتراك استقبال الاموال لمساعدة المواطن السوري المقيم في حمايتها داخل اراضيها.)) وعليه فأن اقامة الحرب وهي الشريحة الاكبر للسوريين في تركيا مازال وضعها غامض جداً ولايوجد اي مؤشر لتجنيس جماعي لهم.
*- شريحة المقيمين داخل المخميات المتواجدة في تركيا وبالقرب من الحدود السورية وهي شريحة قد تمتلك فرصة كبيرة بارسالهم الى بلاد اخرى بعيدة وبشكل جماعي.او ان يتم وهو الاحتمال الاكبر اعادتهم لسوريا الى المناطق المحررة ضمن اتفاقيات الحماية الدولية.

وضمن هذه الشرائح فهناك الاعراق المختلفة وابرزهم العرب والاكراد والتركمان. وهو ملف شائك ايضاً عند الاتراك فلا يمكن للاتراك تجنيس السوريين وان تستثني منهم عرق معين وهو امر مخالف بكل مفاهيم القوانيين الدولية واتفاقيات حقوق الأنسان.ايضاً فان تركيا وهي سياسة قديمة ترفض تجنيس التركمان (تركمان العراق مثلاً) وهي سياسة تركية قديمة جداً بحيث تحافظ على المكون التركماني في البلاد الاخرى.

اذاً مسالة التجنيس الأن هي ليست إلا اخبار اعلامية قد يكون القصد من ورائها تمرير علاقات جديدة بين الروس والأتراك وقد تكون حملة اعلامية لاخذ رد فعل الاتراك عن قرار تجنيس وهو قرار تاريخي لم يسبق لتركيا بتاريخها منذ تاسيس الجمهورية ان جنست اعداد ضخمة كهذه الاعداد.بالمقابل فأن المؤشرات حول تجنيس السوريين في تركيا قد اخذت طابع سلبي الى الان في الصحف التركية ومواقع التواصل الاجتماعي. صحف المعارضة التركية تعاملت مع الموضوع بسخرية واعادة فتح ملفات الارهاب والوضع الاقتصادي للبلاد.
 صحيفة الجمهورية تحدثت عن خطورة التجنيس وخصوصاً ان وزارة شؤون العمل تلتزم بدفع مبلغ 600 ليرة تركي كحد ادنى للشخص العاطل عن العمل بالاضافة للكرت الاخضر والخاص بالصحة عموماً.واضافة الصحيفة ان التجنيس يعني انهاك الدولة برواتب لمئات الالاف من السوريين بعد تجنيسهم.
الصحف الكردية المعارضة اعتبرت اي قرار للتجنيس يعني خيانة لتركيا وكل مكوناتها.وان الحكومة تحاول تغيير كفة التوزان الديمغرافي للبلاد عن طريق تجنيس العرب السنة السوريين!!
صحف احزاب اليمين التركية والقومية طالبت بتجنيس التركمان فقط وطرد بقية السوريين ونشرت تقارير وصور تتحدث عن تطرف كبير للسوريين وانتشار الافكار الجهادية في جنوب البلاد.
اما في مواقع التواصل الاجتماعي فقد زادت الحملات المطالبة بطرد السوريين وترحيلهم.واعتبارهم سبب للارهاب في تركيا ونظمت مؤسسات سياحية حملات متنوعة لطرد السوريين وحملتهم السبب الرئيسي لانهيار السياحة هذا العام. بعض البلديات طالبت بمنع دخول السوريين لمناطقها فترة السياحة ك بلدية القمر في انطاليا.
بالطرف الاخر فأن مؤيدي حزب العدالة استمروا في قناعتهم بأن السوريين هم المهاجرين وتركيا بلاد الانصار.وظلت شعارات مؤيدي الحزب هي الارقى بين اقطاب القوى التركية.

اخيراً فأن تركيا وبعد الحملات الارهابية التي تعرضت لها البلاد اصبحت بحاجة كبيرة لضبط الحدود ومعرفة الداخل والخارج الى اراضيها.وهو الامر الصعب جداً على الحدود السورية مع انتشار جوازات السفر المزورة والبيانات المغلوطة فضلاً عن تزايد العداء بين تنظيم داعش والحكومة التركية. بالطرف الاخر فأن قرار التجنيس سيحرم تركيا من اكثر من مليار يورو تصلها نقداً من الاتحاد الاوربي لدعم اللاجئين السوريين وهي ارقام لا يستهان بها بعد ضربات قاسية جداً لقطاع السياحة الاساسي في تركيا.

بالنتيجة الافضل للسوريين الحصول على الجنسية والحصول على الجنسية لايعني ابداً قطع العلاقة مع الوطن الأم.وإنما الضرورة ملحة للسوريين ولأولاد السوريين.ولكن القليل من المعلومات لايضر لمعرفة القليل من الحقيقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام الجنسية التركية بين الحقيقة والاحلام



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon