أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

 لبنان اليوم -

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها

بقلم رعد حيدر الريمي

طالعنا قبل أيام في صحيفة جنوبية وصف القيادي في حزب النهضة ومن قبل ذلك في جمعية الإحسان الخيرية الشيخ عبد الرب السلامي بأنه مقرب من جماعة الإخوان في اليمن ؟!

الأمر الذي جعلني أعيد ذات التساؤل ولكن مع جماعة أخرى وهي جماعة جمعية الحكمة في اليمن وخاصة مع رغبة هذه الجماعة من الانتقال من العمل الإنساني الخيري الإغاثي إلى العمل الحزبي التنظيمي المنظم ومحاولتهم بالتمحور في كينونة حزب سلفي مع جمعية الإحسان ولكن حجم الاختلاف أفضى بهم إلى الانسحاب هذا الانسحاب خلق لديهم فكرة محاولة تكوين حزب سياسي سلفي يجري تمويله من دولة ساهمت بإنشائها كجمعية خيرية.

وعليه فإني أعدت ذات السؤال...

 هل جمعية الحكمة أقرب للإخوان من غيرها من الجماعات والجمعيات الخيرية أم لا ؟!

وخاصة بعد التغيير الذي طرأ على هذه الجماعة بعد أن تم سجن وضم كثير من قيادتها وأفرادها في القائمة السوداء التي ضم لها مجموعة من قيادات التي تحرض على الإرهاب في اليمن هذا فيما قبل أحداث 2011م ومن بعد ذلك تغيرت الجماعة هذا التغير الذي ساهم بإدخال أيدلوجيات ونظم أثرت فكرة السلطة والخوض فيها وتفعيل مبدأ التغيير من  السلطة لا من العامة ؟!

وذلك بعد أن توسعت الجماعة التي أنشأت في ظل عهد الوحدة والتي حضت هذه الجماعة من قبل الرئيس المخلوع بجملة من القبول والتنازلات وكانت أولها بإسقاط جملة من القوانين المتعلقة بقضايا الواردات التي تأتي من قبلهم من خارج البلد إلى اليمن أين كانت! إلى منح الترخيص بفتح المعاهد وإنشاء المناهج الدينية التي سمح لهم بتأليفها إلى غيرها من الأمور الذي ساهمت من قيام كيان هذه الجماعة.

وكانت هذه الجماعة خلال فترة الحرب كان لها موقف مريب جدا وذلك باكتفائها بانخراط بالعمل الإغاثي والإنساني في المناطق المحررة وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين؟ّ!

 وعلى تعليل أن تبقى هذه الجماعة في زاوية العمل الإغاثي مقبول في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين ولكن في المناطق المحررة كمدينة عدن وبقية فروعها ومكاتبها كفرعها الذي في أبين ولحج فإن هذا ما يدعوا للغرابة؟! وهنا السؤال يعيد نفسه بجدية أكثر ؟! هل مازالت هذه الجماعة تكن كل الحب والدعة لمن ساهم في انتشارها المخلوع علي عبد الله صالح الأمر الذي اتخذت فيه خطوة الإبقاء على نفسه في العمل الخيري ؟!  أم التغيير الأخير الذي قاربها من إخوان اليمن فكرًا وأيدلوجيًا جعلها في موقف المنتظر  ؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها



GMT 04:39 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

الحزام الأمني ودوره المنشود

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon