بقلم : فريدة محمد
المخططات لا تنتهي ضد مصر هذا هو الواقع الذي نشهده الان و السؤال من يحرق مصر من يريد أن يراها مشتعلة سوداء من يخرب بيوت المصريين بحرق المشروعات الصغيرة و يحارب المصريين في مصادر رزقهم
سؤال يجب ان تجيب عليه جهات التحقيق الرسمية التي تحقق في التحركات الرامية لإشعال الأوضاع في مصر و الأضرار بأمنها القومي لإظهارها كدولة غير مستقرة امنيا و سياسيا .
القبض على المتورطين يحقق العدالة الناجزة و يتصدى للمخطط الرامي للإضرار بالدولة المصرية سياسيا و اقتصاديا اما ترك اأامور بلا ضابط و لا رقيب يعمق اأازمة
البرلمان وجه اتهامات سياسية لجماعة الاخوان لكننا نريد التعرف على المتورطين الحقيقيين و دوافعهم حتى نستطيع التعرف على باقي المتورطين في هذه الوقائع و محاسبتهم ومن يمولهم للإضرار بالدولة المصرية .
و السؤال ما الرسائل التي يريد من يحرق ارسالها للراي العام هل يريد أن يقول اننا دولة غير مستقرة أم يريد أن يزيد من ازمتنا اأاقتصادية بتعطيل الإستثمار و السياحة و في كل الأحوال القانون هو الحل لإنقاذ مصر ممن يريدون حرقها .