بقلم : وفاء لطفي
انتاب الجميع الدهشة، بمجرد أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هوية منفذ الهجوم الانتحاري في الكنيسة البطرسية وهو "محمود شفيق محمد مصطفى".
وبمجرد الاعلان عن الاسم، تم التوصل بسهولة شديدة عن بياناته الكاملة، وعقب ذلك ارسالها ضمن بيان اعلامي لوزارة الداخلية، مكتشفين أنه يبلغ من العمر 22 عاما وهو طالب بكلية الحقوق جامعة الفيوم، وكانت متفوق دراسيا في مرحلة دراسته في الثانوية العامة، وهو ابن لعائلة بسيطة تتكون من 8 أفراد ووالده متوفي، وسبق أن تم القبض عليه في عام 2014 بتهمة حيازة أسلحة نارية والانضمام لمسيرة لجماعة الاخوان الارهابية.
وبدأت الأسلة، كيف لشاب صغير في هذا العمر أن ينضم لجماعة "داعش"؟، وما دوافعه، ومن الذي ساعده في الوصول لذلك؟، وما سبب القبض عليه في 2014، وما سبب الافراج عنه؟، ولماذا لم يتم وضعه تحت المراقبة من قبل الأجهزة الأمنية؟، ومن المسئول عن الإفراج عنه؟.
اعتقد أن البحث عن إجابة هذه الأسئلة، هو الأمر الهام والمهم في الفترة الحالية، على الأقل لحماية جيل قادم من الشباب من الانخراط في مثل هذا الطريق.