اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح حزب الله
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح "حزب الله"

اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح "حزب الله"

 لبنان اليوم -

اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح حزب الله

بقلم رياض شومان

كشفت رغبة رئيس وزراء لبنان الأسبق ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، في تبني خيار ترشيح قائد الجيش الأسبق العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، حقيقة مواقف جميع الأطراف السياسية والحزبية اللبنانية بما فيها حليف عون الأول "حزب الله". فبعد أن تأكد أن اتجاه الحريري لتسمية عون مسألة جدّية ولا تدخل في سياق المناورة، بدا أن من يدَّعون دعمه منذ البداية لوصوله الى قصر بعبدا، أي "حزب الله" وحلفاؤه، هم أول من يقفون في وجه ذلك لسببين: الأول هو أنهم لا يريدون رئيسًا للجمهورية حاليًا وهم غير مستعجلين لانهاء الشغور الرئاسي بانتظار بلورة الحل السوري وكيفية اتجاه الأمور في الحرب السورية ولمصلحة من ستكون، وماذا سيكون مصير الرئيس بشار الأسد. أما السبب الثاني فهو أن "حزب الله" ومن خلفه إيران لا يثقون بالجنرال عون الذي نقل بندقيته من كتف الى كتف أكثر من مرة، وخصوصًا علاقته المعروفة مع النظام العراقي السابق أيام حكم الراحل صدام حسين ضد نظام الرئيس السوري حافظ الأسد في أواخر الثمانينات .

وبما أن الأمور قد ظهرت على حقيقتها ، وتم فضح ما كان مفضوحًا أصلاً ولكن من دون إثبات، يطرح السؤال التالي : ماذا بعد؟ وكيف سيتصرف الحريري عبر مروحة المشاورات التي يجريها مع القيادات اللبنانية وخصوصًا مرشحه الأول النائب سليمان فرنجية؟ وهل سيؤثر ذلك على شعبيته التي غالبيتها من الطائفة السنية والتي ترفض نهائيًا وجود عون في قصر بعبدا؟

بمعزل عن أسباب الخطوة التي أقدم الحريري عليها، والتي يرتبط جزء منها كما يقول بـ"الحاجة إلى إحداث خرق في جدار الأزمة السياسية والدستورية القاتلة مع ازدياد الإشارات غير المطمئنة اقتصادياً ومالياً لقدرة البلاد على الصمود طويلاً"، فإن حالاً من الترقب وحبس الأنفاس ترافق شهر تشرين الأول/اكتوبر المقبل الذي يصفه مراقبون بشهر "القطوع السياسي الأخطر في البلاد"، قبل الوصول إلى الجلسة النيابية الرقم 46 التي حدَّدها رئيس مجلس النواب في 31 من الشهر المقبل لانتخاب الرئيس العتيد.

وتعتقد أوساط مراقبة أن ما بعد 31 تشرين الأول/أكتوبر لن يكون كما قبله إذا لم تتم عملية الانتخاب. حيث إنها حسب الأوساط ذاتها تُشكّل على الأرجح، الفرصة الأخيرة للجنرال ميشال عون، لأن انسداد الأفق يعني عملياً نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة مفتوحة على احتمالات غير واضحة المعالِم، ليس فقط من منظور "العونيين"، بل من منظور مختلف الأطراف لما ستتركه من نتائج وتداعيات على المشهد الداخلي، وعلى علاقات الأطراف بعضها مع بعض.

والخشية  لدى اللاعبين المحليين تكمن راهنًا من إقدام الحريري على الإعلان رسميًا عن تبني خيار عون، إذ أن بقاء الأمر في إطار الخيارات التي يتم درسها، وفي مداولات الصالونات السياسية، يترك هامشًا واسعًا من المناورة لدى الجميع، فيما الإعلان الرسمي من شأنه أن يضع الجميع أمام لحظة الحقيقة، ويخلط الأوراق، والأهم يضيِّق ليس فقط هامش المناورة بل عملية الابتزاز السياسي، التي برزت بقوة مع طرح الرئيس بري أن مرشحه هو "السلة المتكاملة" بما تتضمنه من تفاهمات على الحكومة ورئيسها والحقائب والتعيينات، وقبل كل هذا، الاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية، وبالتالي فإن انتخاب رئيس لا يعود مهمًا اسمه.
ويرى مراقبون أن التمسّك بطرح "السلة" من شأنه أن يُصعّب من احتمالات إنجازها قريبًا في ضوء الخلافات الكبيرة حول مجمل المواضيع المطروحة وأهمها قانون الانتخابات النيابية. فهل يقدم الحريري على تسمية عون بشكل علني كما فعل قبله قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع، فيقلب الطاولة على الجميع؟ كل الدلائل تشير الى أن ذلك مستحيل ما لم تكن المملكة العربية السعودية في الصورة ، وحتى توافق على ذلك هناك أمور كثيرة يجب أن تحصل قبل التسمية ، أولها استقبال عون في الرياض لتبييض صفحة الماضي وكل ما صدر منه سابقًا خلالها، وبالتالي فسخ ارتباطه بـ"حزب الله" لكي يكون رئيسيًا وفاقيًا لكل اللبنانيين. فهل يتحقق ذلك؟ إنه أمر مستبعد في الوقت الحالي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح حزب الله اتجاه الحريري لتسمية عون رئيسًا للبنان فضح حزب الله



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon