الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها!

الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها!

 لبنان اليوم -

الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها

بقلم ـ قيس النجم

يوم بعد يوم تستيقظ قضية خور عبد الله، عندما يتلاعب خصوم الملف الانتخابي، بثروات الشعب المظلوم، الذي عاني الدكتاتورية والديمقراطية في زمن أهوج، فتارة القائد الأوحد يصول، ويجول بحدود العراق ليحطمه بسبب جنونه الرئاسي، وتارة أخرى يصادق البرلمانيون، على إتفاقيات أكل عليها الدهر وشرب، وعدت من المسلمات الدولية، وليس بيد العراق شيء، لكونها ضريبة الحرب الحقيرة على دولة الكويت.

إذن هي الحرب يا ساسة العراق، تعلنها الكويت بالتهديد والوعيد، وهذه المرة عند خور عبد الله، القضية التي أريد لها أن تشغل العراقيين، بغية إثارة الأزمات وتسقيط جهة حزبية على حساب الأخرى، وكأن يوم الحساب الإنتخابي قادم، فلابد من إسترجاع جميع ملفات العراق دفعة واحدة، ليخوض العراق حرباً جديدة، ضد كل مَنْ أكل من أرضه شيئاً، ذلك من أجل إيهام الناخب، بأن الحكومة الحالية عاجزة تماماً، عن مواجهة هذه الذئاب الضارية، والتي إن ارتبطنا بمصالح معها، فإنها بالتأكيد ترجح مكاسبها، ومصالحها العليا فوق كل شيء، فكيف بالعراق وهو محاط بالأصدقاء والأشقاء الأعداء؟

خور عبد الله سبب المشكلة الحالية، هو جزء من ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق، كان ضمن مقررات البند السابع بالقرار (833) لعام (1993)، بعد اجتياح الطاغية لدولة الكويت، وتم الأمر بإشراف الأمم المتحدة، وليس من حق العراق المطالبة به، أو قول أي شيء حوله، وقد أدرجت الاتفاقية ضمن قانون رقم( 42) لسنة (2013)، والتي تم فيها مناقشة إلزام العراق، بإستخدام المياه الإقليمية بصورة مشتركة مع الكويت.

إن جميع موانئ الكويت تقع على الخليج العربي، كما أن السفن الداخلة إلى هذه القناة الملاحية تحمل علم العراق، فلماذا تُثار ضجة حول خور عبد الله، ويتم توجيه الإعلام حولها، والدول المجاورة تدرك أن العراق، يخوض الآن معركة مصيرية، وكأن القضية مقصودة تماماً، لتشتيت الإنتباه عن المنجز المتحقق عسكريًا ووطنيًا، ويراد ضرب الشعب بالحكومة وبالعكس، مضافًا عليه دور الإعلام التضليلي، الذي لا ينفك أبدًا عن التصعيد والتأزيم، في وقت نحن بأمس الحاجة الى التلاحم، وتوحيد الجهود لمواجهة بقايا عصابات "داعش" الإرهابية.

دولة الكويت أخطأت ببث أخبار، تهدد فيها باللجوء إلى الحل العسكري، بحال استمر العراق بإثارة قضية خور عبد الله، متناسية بأنها أصغر من أن تهدّد العراق، وهؤلاء الساسة الكويتيون الحالمون برد الاعتبار، من خلال احتلال الكويت للعراق، فهم ليسوا أكثر من (كوبي بيست)، من ساستنا التافهين أصحاب اللغو، والهذيان الذين أثاروا الفتنة.
ختامًا: أيها الساسة: نحن الآن لسنا في وضع، يجعلنا نلتقي بكثير من الأقنعة السياسية المزيفة، التي تخفي وراءها وجهًا حاقدًا، فلملمة الوضع الداخلي، وإعلان النصر أهم من إثارة أزمات، لم يكن للحكومة الحالية يد فيها، لأن الأمر منوط بالعهود الغابرة، التي إقتطعت أراضٍ من العراق، وسلمتها من أجل البقاء، وواهمٌ مَنْ يتوقع أن الدبلوماسية العراقية، تستطيع حل قضية خور عبد الله، حتى ولو بعد حين، على أن الأمر سيصل لنقطة مشتركة واحدة، وهي تشكيل لجنة من الجانب العراقي والكويتي للمفاوضة، ويبقى الأمر على ما هو عليه، عندها ستسقط الأقنعة التي أثارت هذه الأزمة، على حد سواء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها الكويت تحتل العراق ثأرًا لكرامتها



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 19:48 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

تأليف الحكومة اللبنانية يدخل مرحلة "الاستعصاء"

GMT 07:35 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

حلم الحاكم فى مصر

GMT 05:07 2016 الأحد ,22 أيار / مايو

عظمة المرأة الصعيدية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon