365 يوم سيسي
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

365 يوم "سيسي"

365 يوم "سيسي"

 لبنان اليوم -

365 يوم سيسي

بقلم: أكرم علي

365 يومًا مروا على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي يحكمها بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي وتغلبه على منافسه حمدين صباحي، وقد تكون هذه الأيام ثقيلة على "السيسي" نفسه لكم التحديات والضغوط التي يواجهها، ويدرك الآن فكرة المحاسبة من الشعب المصري الذي أصبح لا سلطان عليه بعد ثورة 25 يناير ولا يريد الصبر كثيرًا.

والعام الأول من حكم السيسي من المفترض تقسيمه إلى 3 أفرع (اقتصاديًا، وسياسيًا ودوليًا) وما أنجزه في تلك الأيام العصيبة التي مرت بها مصر بعد الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

والفرع الأول وهو الاقتصادي يجب البدء به لاعتباره الأثقل والأصعب في تاريخ السيسي؛ حيث شهد تغييرات جذرية بعضها سلبي والبعض الآخر إيجابي، السلبي من هذا الفرع وما تم رصده ينحصر في زيادة الدين الداخلي لمصر بقيمة تزيد عن 300 مليار جنيه وارتفاع نسبة التضخم، فضلاً عن زيادة أسعار الكثير من السلع الأساسية؛ لرفع الدعم عن المنتجات البترولية.

لكن الجانب الإيجابي في هذا الفرع هو تصحيح آلية التموين والدعم للفقراء ورفع الدعم عن غير المستحقين لضبط المعادلة، فضلاً عن الحدث العظيم الذي أنقذ الاقتصاد المصري من الانحدار الذي خاض فيه، وهو "المؤتمر الاقتصادي" لما جلبه من ودائع خليجية واتفاقات دولية لمشاريع قوية تعود على الاقتصاد بالنفع لا محالة.

والأمر الآخر الذي سيعود على الاقتصاد إيجابيًا ويشهد العالم أجمع له؛ مشروع "قناة السويس" الجديدة والتي سيتم افتتاحها بعد شهرين من مرور عام على حكم السيسي، والتي ستكون فاتحة خير وأمل للمصريين جميعًا، وهو ما يعتبر المشروع القومي الأبرز في عام السيسي الأول من حكم مصر.

والفرع الثاني والمتعلق بالسياسة؛ لاحظ الكثير أن المناخ السياسي في مصر لم يحدث به تغييرات كثيرة، حيث تم تأجيل الانتخابات البرلمانية والتي كان يأمل العالم والمصريون أيضًا في إتمامها خلال العام الأول من حكم السيسي حتى يصبح هناك جانب تشريعي يساند السيسي في حكم البلاد ويتحمل المسؤولية، إلا أن العوار القانوني حال دون ذلك، فضلاً عن ضعف الأحزاب السياسية والتي لم تستطع المنافسة على خوض الانتخابات البرلمانية أو تشكيل برلمان قوي يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو.

والفرع الثالث وهو التعامل الدولي للسيسي مع الخارج كان في غاية النشاط والدقة والحذر في نفس الوقت، حيث توغلت تحركات السيسي أفريقيًا ولاسيما مع الجانب الإثيوبي صاحب أزمة سد النهضة مع مصر، فضلاً عن مقايضة السيسي الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الشرق الأوسط مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية المعلقة، وتحركه الأوروبي أيضًا وحصوله على صفقة الرافال الفرنسية، والتوسع شرقًا في روسيا والصين للبحث عن الاقتصاد والسلاح.

ولكن هناك بعض التحركات التي يجب على السيسي القيام بها، وهو الاتجاه العميق إلى الجانب الأوروبي وعدم الاعتماد الكلي على الجانب الروسي الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة.
وما أراه أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في عامه الأول من حكم مصر بنسبة تفوق 70%، وقد تزيد النسبة في الأعوام المقبلة بعد تنفيذ ما وعد به.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

365 يوم سيسي 365 يوم سيسي



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon