365 يوم سيسي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

365 يوم "سيسي"

365 يوم "سيسي"

 لبنان اليوم -

365 يوم سيسي

بقلم: أكرم علي

365 يومًا مروا على مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي يحكمها بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي وتغلبه على منافسه حمدين صباحي، وقد تكون هذه الأيام ثقيلة على "السيسي" نفسه لكم التحديات والضغوط التي يواجهها، ويدرك الآن فكرة المحاسبة من الشعب المصري الذي أصبح لا سلطان عليه بعد ثورة 25 يناير ولا يريد الصبر كثيرًا.

والعام الأول من حكم السيسي من المفترض تقسيمه إلى 3 أفرع (اقتصاديًا، وسياسيًا ودوليًا) وما أنجزه في تلك الأيام العصيبة التي مرت بها مصر بعد الإطاحة بنظام جماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

والفرع الأول وهو الاقتصادي يجب البدء به لاعتباره الأثقل والأصعب في تاريخ السيسي؛ حيث شهد تغييرات جذرية بعضها سلبي والبعض الآخر إيجابي، السلبي من هذا الفرع وما تم رصده ينحصر في زيادة الدين الداخلي لمصر بقيمة تزيد عن 300 مليار جنيه وارتفاع نسبة التضخم، فضلاً عن زيادة أسعار الكثير من السلع الأساسية؛ لرفع الدعم عن المنتجات البترولية.

لكن الجانب الإيجابي في هذا الفرع هو تصحيح آلية التموين والدعم للفقراء ورفع الدعم عن غير المستحقين لضبط المعادلة، فضلاً عن الحدث العظيم الذي أنقذ الاقتصاد المصري من الانحدار الذي خاض فيه، وهو "المؤتمر الاقتصادي" لما جلبه من ودائع خليجية واتفاقات دولية لمشاريع قوية تعود على الاقتصاد بالنفع لا محالة.

والأمر الآخر الذي سيعود على الاقتصاد إيجابيًا ويشهد العالم أجمع له؛ مشروع "قناة السويس" الجديدة والتي سيتم افتتاحها بعد شهرين من مرور عام على حكم السيسي، والتي ستكون فاتحة خير وأمل للمصريين جميعًا، وهو ما يعتبر المشروع القومي الأبرز في عام السيسي الأول من حكم مصر.

والفرع الثاني والمتعلق بالسياسة؛ لاحظ الكثير أن المناخ السياسي في مصر لم يحدث به تغييرات كثيرة، حيث تم تأجيل الانتخابات البرلمانية والتي كان يأمل العالم والمصريون أيضًا في إتمامها خلال العام الأول من حكم السيسي حتى يصبح هناك جانب تشريعي يساند السيسي في حكم البلاد ويتحمل المسؤولية، إلا أن العوار القانوني حال دون ذلك، فضلاً عن ضعف الأحزاب السياسية والتي لم تستطع المنافسة على خوض الانتخابات البرلمانية أو تشكيل برلمان قوي يليق بثورتي 25 يناير و30 يونيو.

والفرع الثالث وهو التعامل الدولي للسيسي مع الخارج كان في غاية النشاط والدقة والحذر في نفس الوقت، حيث توغلت تحركات السيسي أفريقيًا ولاسيما مع الجانب الإثيوبي صاحب أزمة سد النهضة مع مصر، فضلاً عن مقايضة السيسي الولايات المتحدة على حماية مصالحها في الشرق الأوسط مقابل الإفراج عن المساعدات العسكرية المعلقة، وتحركه الأوروبي أيضًا وحصوله على صفقة الرافال الفرنسية، والتوسع شرقًا في روسيا والصين للبحث عن الاقتصاد والسلاح.

ولكن هناك بعض التحركات التي يجب على السيسي القيام بها، وهو الاتجاه العميق إلى الجانب الأوروبي وعدم الاعتماد الكلي على الجانب الروسي الذي يمر بظروف اقتصادية صعبة.
وما أراه أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في عامه الأول من حكم مصر بنسبة تفوق 70%، وقد تزيد النسبة في الأعوام المقبلة بعد تنفيذ ما وعد به.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

365 يوم سيسي 365 يوم سيسي



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon