الرئيس الأسد والأزمة السورية
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

الرئيس الأسد والأزمة السورية

الرئيس الأسد والأزمة السورية

 لبنان اليوم -

الرئيس الأسد والأزمة السورية

احمد المالكي

الرئيس الأسد لابد أن يرحل وهو سبب التطرف في سورية ولن يكون هناك أي تفاوض معه، هذه التصريحات التي كنا نسمعها من المسؤولين الأميركيين وغيرهم، ويبدو أن الأمر قد تغير بعد مرور أكثر من 4 سنوات على الأزمة السورية ولم تظهر بوادر للحل بشكل ينهي الفوضى في سورية.
المساندة الإيرانية والروسية للأسد ساهمت بشكل كبير في توحش نظامه وبقائه في السلطة كل هذه المدة رغم الدمار والخراب الموجود حاليًا في البلاد.
في المقابل، الدعم الأميركي لمقاتلي المعارضة أفرز جماعات مسلحة ساهمت بشكل كبير في تعقيد الأمور وبدلا من أن تتوحد الصفوف لمحاربة نظام بشار الأسد انصرف الجميع يبحث عن مصلحته، وأصبحت الأزمة في غاية التعقيد وذهبت مقررات "جنيف1" ولقاءات "جنيف 2" ومشاورات "موسكو 1" و" موسكو 2" في الهواء ودون جدوى، إلى جانب ظهور "داعش" المعضلة الكبرى في الأزمة الآن، وفشلت واشنطن ودول التحالف في القضاء على التنظيم المتشدد رغم الضربات التي لم تحقق أي نتائج ملموسة على الأرض، ورغم أن هناك من يعتقد أن ضربات التحالف أثرت على حركة التنظيم إلا أنّ هذه التحليلات غير دقيقة.
من وجهة نظري، ومنذ البداية تحدثنا انه لابد أن تكون هناك قوات على الأرض لمحاربة هذا التنظيم، فضلا عن الضربات، وهو ما حقق الكثير من النتائج الطيبة مع مقاتلي الأكراد في عين العرب "كوباني". والجميع كشف عن أوراقه سواء في العراق أو سورية.
وتورط نظام الأسد في ارتكاب  مجازر لم ترتكب منذ بداية الصراع في سورية وحتي الآن، بعد وصول تعزيزات روسية وأسلحة حديثة لدعم نظام الأسد ضد شعبه وليس ضد تنظيم "داعش" كما تدعي روسيا أن مساندة روسيا للأسد لمحاربة "داعش" وأن الهدف ليس الحفاظ على نظام الأسد بقدر ما هو ضمان بقاء المؤسسات في سورية.
الائتلاف الوطني السوري المعارض والذي تقلص دوره كثيرا هذه الأيام رد على مجزرة الجمعة التي ارتكبها نظام الأسد وأسفرت عن سقوط أكثر من 100 قتيل ببيان تحدث أكد فيه أن أي تأهيل سياسي وعسكري لنظام الأسد سيزيد الأزمة تعقيدا وسيؤدي ذلك إلى تمدد الجماعات المتطرفة وهجرة مزيد من السوريين إلى أوروبا.
الائتلاف الوطني في طريقه إلى النهاية لأن المعارضة اصبحت في موقف حرج وضعفها هو السبب، هناك أيضا تضارب في التصريحات من المسؤولين الأميركيين بالإضافة إلى تضارب في تصريحات المسؤولين في موسكو غير أن الموقف الروسي واضح وصريح بأن موسكو لن تتخلي عن الأسد.
جون كيري وزير الخارجية الأميركي قال إن الأسد لابد أن يكون جزءًا من الحل لكن سرعان ما تراجع وأوضح وقتها أن تصريحاته تم فهمها بشكل خاطئ بعد تعرضه لضغوط وقتها
لكن عندما زار لندن وحدث لقاء بينه وبين وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند سبقه لقاء مع وزير الخارجية الإماراتي أدلى بتصريحات في الإطار ذاته هي بمثابة تراجع واضح في الموقف الأميركي من الأسد.
كيري شدد على أنّ الأسد لابد أن يرحل لكن توقيت رحيله ينبغي أن يتم تحديده من خلال التفاوض، وأضاف كيري "نحن مستعدون للتفاوض لكن هل الأسد مستعد للتفاوض، التفاوض بحق، إنه ليس بالضرورة أن يرحل الأسد في اليوم الأول أو الشهر الأول لكن هناك عملية يجب أن يجتمع كل الأطراف معا لتحديد كيفية تطبيق ذلك على الوجه الأفضل".
الأسد يتخفي وراء الروس ويخرج في الاعلام الروسي ويؤكد انه لن يرحل الا بارادة الشعب السوري
ويبدو أن بشار الأسد لا يعرف أنّ السوريين يموتون غرقا في البحر ويتعرضون إلى الإهانة والموت على حدود أوروبا.
لعبة المصالح مستمرة وتغييرات كثيرة في المواقف الدولية من الأزمة في سورية ستكشفها الأيام المقبلة سواء بالتفاوض مع الأسد أو المحادثات العسكريه بين روسيا وواشنطن حول سورية وحول كثير من قضايا منطقة الشرق الأوسط
والآن بعد مطالبة جون كيري، روسيا وإيران بالضغط على الأسد لقبول التفاوض، هل يقبل الأسد، وهل يصبح جزءًا من الحل في سورية ؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد والأزمة السورية الرئيس الأسد والأزمة السورية



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon