السجون العربية وسجون سويسرا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السجون العربية وسجون سويسرا

السجون العربية وسجون سويسرا

 لبنان اليوم -

السجون العربية وسجون سويسرا

بقلم : أكرم علي


في الوقت الذي تمتلئ فيه السجون العربية بآلاف المحتجزين فضلا عن المحبوسين على ذمة التحقيقات داخل أقسام الشرطة والتي لا تستوعب تلك الأعداد مع عدم توفير أبسط الحقوق لهم في عدم الشعور بارتفاع الحرارة وإيجاد مكان مناسب ومخصص للنوم، تعمل السجون السويسرية على رعاية المحتجزين لديها بتوفير جميع أغراض المعيشة وقد لا يشعر المحتجز الأجنبي بأنه يواجه عقوبة السجن لما يجده من توفير كافة سبل الراحة وقضاء وقت لا يشعر فيه بأي إهانة وذل وقد ينتهي به الحال للوفاة بسبب مرضه إذا كان يعاني من شيء.

كريتسين ريتزمان، نائب محافظ منطقة " شافهاوزن" في سويسرا أكد لي خلال زيارتي لها مؤخرا أن أي شخص ارتكب جريمة يخضع للتحقيق من قبل النيابة ويتم احتجازه في قسم الشرطة لمدة ثلاثة أسابيع على الأكثر ثم يتم نقله للسجن المركزي، لحين صدور الحكم عليه سواء بالبراءة أو الإدانة، ويتم احتجازه في مكان أشبه لفندق أو قصر قديم وليس له أي علاقة بالسجن المعتاد والذي يعرفه كل العرب، وأشار إلى أن السجين له الحق في التمتع بكل أغراضه الخاصة بحياة كريمة، ويحصل على طعام الثلاث وجبات "فطار وغذاء وعشاء" وإذا رغب في الخروج لقضاء أمر ما يستطيع فعل ذلك ثم يعود مجددا، وأنه لم يحدث في مرة أن يهرب السجين، لأنه إذا هرب لن يجد هذه المعاملة في الخارج، حسب قوله.

ونوه المسؤول السويسري إلى اقتراح بلاده في السنوات الأخيرة، بتصدير المحتجزين لدول أخرى لعدم وجود أماكن لهم في السجون المتواجدة في سويسرا والتي تبلغ ما يقرب من 117 سجن في 26 محافظة سويسرية، وأنه يمكن إيجار اماكن آدمية توفر حياة كريمة في دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا لوضع المحتجزين فيها، موضحا أن عدد المحتجزين في سويسرا وصل إلى 7 ألاف محتجز فقط، من أصل 8 مليون عدد السكان بالكامل، وفقا لآخر إحصائية في عام 2014، وأن هناك 477 من النساء و105 قاصرا فقط

وتلبي السجون السويسرية المعايير الدولية تماما ولكن الأزمة في أن السجون السويسرية تضع السجين في غرفة منفردة مما يجعل السجون مكتظة بها ولا يوجد أماكن مما جعلها تلجأ لفكرة تصدير السجون، ويعمل المسجونين في طلاء الحوائط والرسم عليها كنوع من شغل وقت الفراغ.

وأوضح ريتزمان أن ضابط الأمن لا تتواجد في الشوارع إلا في حالات الطوارئ أو الأعياد، خلاف ذلك ليس لهم وجود لأن جميع المواطنين يعملوا ما عليهم ولا يوجد سبب لوجود قوات الأمن لتنظيم أي شيء، مشيرا إلى أن ميزانية الأمن ثلث ميزانية التعليم أو الصحة في غاليبة المحافظات السويسرية لأن الأمن ليس بالأمر الهام الذي يتم انفاق جزء كبير من الميزانية عليه.
أتمنى أن تستفيد الدول العربية بجزء ولو صغير من تجربة سويسرا في احتجاز المدانين وأن تقدم لهم فقط حقوق الإنسان البسيطة ولم أقول أن يكون السجن "قصر" مثل سويسرا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجون العربية وسجون سويسرا السجون العربية وسجون سويسرا



GMT 20:41 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 20:50 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

يحدث عندنا.. ذوق أم ذائقة

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

GMT 10:35 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 10:58 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon