رونار وساعة الحقيقة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"رونار" وساعة الحقيقة

"رونار" وساعة الحقيقة

 لبنان اليوم -

رونار وساعة الحقيقة

محمد خالد
الدار البيضاء - محمد خالد

دقت ساعة الحقيقة، وتعرف المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على خصومه في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، حيث أوقعته القرعة في مجموعة متوازنة، إلى جانب منتخبات كوت ديفوار، ومالي، والغابون، وهو ما يفرض عليه بأي حال من الأحوال القتال من أجل الخروج ببطاقة الترشح الوحيدة، لاستعادة صلته المقطوعة مع العرس العالمي منذ 20 عامًا.

وأول من سيتم اختباره في هذا المسار الشاق هو المدرب هيرفي رونار، المطالب بفك شفرة الاستعصاء، التي لازمت الكرة المغربية خلال العقدين الأخيرين، على مستوى المونديال، فالتقني الفرنسي لن يكون لديه أي عذر إذا فشل في قيادة "الأسود" إلى تسيد مجموعتهم.

وسيكون من قبيل الفهم "الموغل في الغباء" الاعتقاد أن طريق المونديال ستكون مفروشة بالورود، لهذا لا داعي للتباكي والبحث عن الأعذار الواهية من الآن، من خلال إطلاق أوصاف كمجموعة الموت أو المجموعة الحديدية، إلى غير ذلك من المسميات التي توحي بأن المنتخب المغربي ليست أمامه فرصة للتأهل والدفاع عن حظوظه.

لقد حان الوقت أمام "رونار" ليكشف عن قدراته الحقيقية، ومعرفته الجيدة بأسرار الكرة الأفريقية، صحيح أنه لا يملك عصا سحرية، لكنه على الأقل له تجربة وسجل مميز في القارة السمراء، التي توج بلقبها الأول مرتين متتاليتين، مع منتخبين مختلفين، وعليه أن يزكي هذا السجل مع المنتخب المغربي، خصوصًا أن اتحاد كرة القدم يعلق أمالاً كبيرة على "فارس أحلامه" الفرنسي، لانتشال منتخب " الأسود" من حالة الجمود التي يعيش على إيقاعها منذ سنوات.

وأجدني هنا مجبرًا على تذكير "رونار" بمجموعة من النقاط الهامة، التي أعتقد أنه على دراية بها، لكن لا بأس من التذكير. إن البصم على مشوار ناجح في تصفيات من هذا النوع يستوجب البصم على انطلاقة صحيحة، من خلال تفادي الهزيمة، ومن هنا تبرز أهمية اللقاء الأول أمام الغابون، الذي سيكون مفصليا في تحديد حظوظ أصدقاء بنعطية في المنافسة على البطاقة المونديالية.

معطى آخر لا يقل أهمية عن سابقه، يعد مفتاحًا من مفاتيح النجاح، ويتعلق الأمر بضرورة الفوز في جميع المباريات التي سيخوضها المنتخب المغربي على أرضه، وعدم تضييع أي نقطة منها، لأن ذلك كفيل بمنحه 9 نقاط، سيكون مطالبًا بتعزيزها في مبارياته الخارجية.

صحيح أن برنامج مباريات المنتخب الوطني في التصفيات لم يكن في مصلحته، لأنه فرض عليه اللعب خارج الميدان في أهم مباراتين، هما الأولى والثانية، لكن هذا هو الواقع ويجب التعامل معه، من خلال تفادي الخسارة أمام الغابون في الجولة الافتتاحية، ومحاولة حسم التأهل قبل الجولة الختامية أمام كوت ديفوار على أرضها، فهل سيحقق "رونار" حلما طال انتظاره؟  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار وساعة الحقيقة رونار وساعة الحقيقة



GMT 09:38 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

توضيح ملغوم لبنعطية…

GMT 20:32 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

نعم لبقاء رونار ولكن…

GMT 15:14 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

ناصر والمنتخب المغربي

GMT 10:02 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

بين البوز والكليك .. صحة المعلومة في خطر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon