حالة الماط
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حالة "الماط"

حالة "الماط"

 لبنان اليوم -

حالة الماط

بقلم - محمد الروحلي

على بعد 14 دورة من انتهاء البطولة الوطنية لكرة القدم في قسمها الأول، يقبع فريق المغرب التطواني في مؤخرة الترتيب، بسبع نقط فقط من ستة عشرة مقابلة، بإحدى عشرة هزيمة، أربعة تعادلات وانتصار واحد.

حصيلة كارثية حقا، تجعل الفريق التطواني في عداد القسم الثاني الموسم القادم، ما لم تحدث شبه معجزة تبقيه بالدرجة الأولى، وهو المتألق بشكل لافت في المواسم القليلة السابقة.

حسابيا الفريق في حاجة إلى معدل البقاء يصل إلى 33 أو 34 نقطة، وللوصول إلى هذا العدد، عليه الفوز في كل المباريات التي سيستقبلها بسانية الرمل، ثم العودة بنتيجة الفوز على الأقل في ثلاث مباريات خارج الميدان، مسار وان تمكن من تحقيقه سيكون مسارا تاريخيا على جميع المستويات.

هذا الفريق الذي سبق ان فاز بلقبين للبطولة، كما وصول إلى دور المجموعات في عصبة الأبطال الإفريقية، ولعب مونديال الأندية نسخة 2014 بالمغرب، تراجعت به الأمور فجأة نحو الأسوأ، ليجد نفسه يصارع وحيدا على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

تراجع مخيف في النتائج، أزمة مالية خانقة، رحيل أبرز لاعبيه، تخبط على مستوى الإدارة التقنية، تعدد المدربين، وضعية متأزمة في مؤخرة الترتيب، بالنسبة لهذا الفريق اعتبر في الأمس القريب، نقطة مضيئة بمنطقة الشمال بأكملها.

حسب رئيس الفريق عبد المالك ابرون، فإن الفريق يعاني من خصاص مالي فضيع، خاصة بعد امتناع المجالس المنتخبة عن تقديم الاعتمادات المالية التي وعدت بها، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية التي تجعل الهيئات المنتخبة، تعامل الفريق، كل هذا التعامل الجاف وغير المنصف، وهو الذي شرف حقا المدينة، وجعل جمهورها يفتخر بوجود ناد رياضي، نافس بقوة أبرز الأندية الوطنية، وتمكن من تحقيق نتائج غير مسبوقة في تاريخ المدينة الرياضي.

المؤكد أن هناك حسابات ما تجعل المجالس المنتخبة بتطوان تحرم الفريق من الاعتمادات المالية الضرورية، خاصة وأن أبرون نفسه أكد في أكثر من مرة أن العلاقة على ما يرام، وأن الاتصالات لا تنقطع، وخلال كل الاجتماعات التي عقدت مع المنتخبين يكون الاستقبال حار والابتسامات عريضة، لكن هذه الابتسامة وحرارة هذا الاستقبال شيء والواقع شيء آخر.

فرغم كثرة الوعود، فالفريق لم يتلق أي دعم، مع العلم أن مصاريف المشاركة بالبطولة الوطنية في قسمها الأول، ارتفعت بشكل صاروخي، وأمام غياب الدعم من طرف سلطات المدينة، وعدم اهتمام الأعيان والقطاع الخاص بالمجال الرياضي، وتفادي الفاعلين الانخراط في مجاله، تبقى "الحمامة البيضاء" تصارع من أجل الاستمرار ضمن صفوة كرة القدم الوطنية.

للإشارة، فإن المسؤول الأول عن المغرب التطواني أكد بوضوح أن سبب الأزمة التي يمر منها الفريق ليس بسبب غياب الدعم المالي فقط، بل هناك أخطاء ارتكبت في مجالات أخرى، منها الجانب التقني على وجه الخصوص، لتكتمل الصورة القاتمة التي عصفت بالفريق الاول بمدينة تطوان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حالة الماط حالة الماط



GMT 15:12 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء العيون

GMT 12:16 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 12:27 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخ المُستفز

GMT 09:01 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 10:08 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

خيار استراتيجي…

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon